أخبار الاقتصاد

وصل لـ 47 جنيه.. أسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء

ارتفع سعر الدولار في السوق السوداء خلال الأيام القليلة الماضية بنحو 5 جنيهات مقارنة بالأسبوع الماضي.

وقال مراقبون في تصريحات صحفية، إن سعر الدولار في السوق السوداء ارتفع إلى 47 جنيها مقارنة بنحو 42 جنيها خلال تعاملات الأسبوع السابق.

وجاء ارتفاع سعر الدولار والفجوة الكبيرة بين السوق الرسمية بالبنوك والسوق الموازية بقدر 16 جنيه، تأثرا ببعض القرارات والأحداث الجارية.

ارتفاع سعر الدولار

وسجل متوسط سعر الصرف في القطاع المصرفي ما يقرب من 31 جنيه في البنوك و47 جنيه في السوق الموازية.

وفي السطور التالية، نعرض أبرز أسباب ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء إلى نحو 47 جنيه، وفق ما قاله المراقبون.

قيود بطاقات الائتمان (كريدت كارد) تسبب إلزام البنك المركزي المصري منذ عدة أيام، مختلف البنوك بوضع ضوابط على استخدام الحدود القصوى لبطاقات الائتمان داخل وخارج مصر بهدف التصدي للممارسات الخاطئة من بعض العملاء وضمان توفيره للمستحقين في زيادة سعر الدولار، حيث استغل المضاربون في تجارة العملة بالسوق السوداء هذا القرار بشكل سئ حيث بدأوا في الترويج لعدم قدرة البنوك على توفير الدولار بما أدى إلى زيادة الطلب على شرائه وزيادة السعر في السوق الموازية.

ومن أجل مواجهة ذلك لجأ البنك المركزي، إلى إعادة فتح كامل الحدود القصوى للبطاقات للعملاء خارج مصر بعد إلغائه شرط تقديم العملاء المستندات الدالة قبل سفره خارج مصر للبنوك لفتح كامل الحدود له والاكتفاء بمكالمة الخط الساخن للبنك، وذلك بعد تلقي العديد من الشكاوى من قبل العملاء حول ضيق الوقت وصعوبة تقديم المستندات قبل مغادرة البلاد.

وفسر المصرفيون، قرار إلغاء قيود فتح كامل الحدود القصوى للبطاقات بعد زيادة سعر الدولار إلى مستوى قياسي بجانب عوامل أخرى.

  • بطاقات الخصم المباشر (دبت كارد) كم ضمن عوامل ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، توجيه البنك المركزي البنوك بوقف العمل ببطاقات الخصم المباشر خارج مصر للشراء أو السحب النقدي واقتصارها فقط على التعاملات المحلية بالجنيه.

وفرض المركزي قيود على استخدام النقد الأجنبي خارج مصر باستخدام البطاقات بسبب استغلال بعض الأشخاص لذلك وشراء منتجات مختلفة وبيعها كما يرجع إلى ضغوط نقص العملة وانتشار السوق السوداء واستغلال بعض العملاء في استخدام بطاقات آخرين للتعامل عليها خارج مصر بدون مغادرتهم البلاد.

  • الحرب الإسرائيلية على غزة

وتسببت التوترات السياسية في المنطقة خاصة بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وغزة، ضغوطا على ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء بعد زيادة الطلب على شرائه من العملاء بهدف الاكتناز في بعض لأحيان تحسبا من تبعات التوترات في المنطقة.

  • خفض تصنيف مصر

كما أدى إعلان وكالتي “موديز” و”ستاندرد آند بورز” العالميتين، خفض تصنيف مصر في زيادة أسعار الدولار في السوق السوداء حيث يعد ذلك من الأخبار السلبية التي يكون لها تبعات سلبية على سعر العملة.

  • بطء تنفيذ برنامج صندوق النقد الدولي

وتسبب إرجاء مراجعة صندوق النقد الدولي لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر لعدة مرات في ارتفاع سعر الدولار حيث كان مقرر لها في مارس الماضي وتم تأخيرها مع صعوبة وضوح إتمامها مع المراجعة الثانية التي كان من المفترض في سبتمبر الماضي في وجود حالة بين المتعاملين باستمرار أزمة نقص النقد الأجنبي وانعكس على زيادة سعره في السوق السوداء

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى