أخبار مصر

موسكو تتولى الصلح بين الفلسطينين

تبذل موسكو الكثير من الجهود الى الأصلاح بين الطوائف الفلسطينية التى تسعى للتمهيد الى التسوية المنتظرة بين فلسطين وإسرائيل وقد اجرت موسكو بعض المحادثات الغير رسمية بين الأطراف الفلسطينية المختلفة  على أمل الوصول الى الصلح بينهم فى سبيل تمهيد الطريق للصلح والتسوية بين فلسطين وإسرائيل , المعروف ان هذا الموضوع من ضمن اهم أولويات الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب الذى لعب دورا هاما فى تسوية قضايا الشرق الأوسط بعد أن اعلن ان القدس عاصمة إسرائيل , وقد شاركت فى الأتصالات اكثر من تسع منظمات فلسطينية فى لقاء غير رسميى فى معهد الأستشراق التابع لاكادمية العلوم الروسية , وقد ادار الحوار فيتالى نعومكين فى التنسيق بين الأطراف الفلسطينية وهو مستشرق روسى ويحظى بأحترام كبير من جميع الأطراف الفلسطينية والأسرائيلية ايضا وكان مندوبا عن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وقد التقى باعضاء بارزين فى حركة فتح وحركة حماس  وعدد من مسئولين فلسطينين  اخرين .

النزاع الداخلى الفلسطينى

منذ عام 2006 والنزاع الداخلى الفلسطينى بين فتح وحماس فاق الحد بين الاتهمات بالخيانة وغيرها من الأمور مما جعل مهمة الصلح والتغلب على الانقسام الداخلى الفلسطينى مهمة صعبة جدا خاصة بعد النزاعات المسلحة التى كانت بينا الطرفين , فحركة فتح يتزعمها محمود عباس الرئيس الفلسطينى وطريق التفاوض مع اسرائيل فتستخدم حركة حماس الجهاد المسلح فالطرفين طريقهم ليس واحد ويسيطران على اجزاء هامة داخل الأراضى الفلسطينية الغير متصلة ببعضها , فتتراس فتح السلطة الفلسطينية لكن فىا لضفة الغربية الى نهاية نهر الأردن أما حماس تفرض سيطرتها على قطاع غزة كامل وتعد العدو الأول لتل ابيب وتعتبر حماس منظمة ارهابية وعلى لائحة الارهاب الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية وهذا سوف يساعد موسكو  لان حماس رافضة التفاوض او التصالح , وترى موسكو أنه اذا تم التوصل بين فتح وحماس فإن ذلك سوف يساعد فى التوصل لحل بين تل ابيب وفلسطين بالرغم من الظروف ففى هذه الحالة سوف يحل السلام حتى لو بصفة مؤقتة بين الطرفين , خاصة بعد صد ابواب الصلح من ناحية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو , واعلن على فشل مؤتمر باريس للسلام ووصفه بالمهزلة .

رسالة هامة الى الرئيس الأمريكى

اصبح دور موسكو فى الشرق الأوسط بعد الأنتخابات الأمريكية وتولى الرئيس دونالد ترامب السلطه وبعد الاعتراف بأن القدس عاصمة اسرائيل ومع رفض الجانب الفلسطينى هذه الموقف واصر على أن القدس عاصمة فلسطين وانه يوجد به المسجد الأقصى ويحظى بمكانة مقدسة لدى المسلمين وقد رفض رئيس السلطة التنفيذية بفلسطين رفضه لهذه القرارات وانه سوف يعيد النظر فى هذه المسألة  وانه لو تم نقل سفارة الولايات المتحدة لاأمريكية الى القدس فسوف يتخذ اجراء جاد حيال ذلك وان هذه الحالة سوف تصبح تعدى على الشرعية وسوف يلجا الفلسطينيون الى اتخاذ قرارات صارمة ويلجأون الى الحكومات العربية للمساعدة  وسوف يتأزم الموقف , ويجب وضع مسألة القدس فى عين الاعتبار ولا يوجد أى حزب داخل تل أبيب يجؤ على تقسيم القدس او التخلى عن جزء من اراضيهم  مع اصرار الجانب الفلسطينى على وضع المساله ضمن اولويات المجتمع الدولى .

 

 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى