أخبار مصرعربي ودولي

مؤتمر باريس للسلام فى الشرق الأوسط يعتمد حدود 67 دولة كأساس لحل الدولتين فى ظل تحفظ بريطانيا

اتفقت بعض الدول المشاركة فى مؤتمر باريس للسلام المنعقد لبحث سبل السلام فى الشرق الأوسط على عدم الأعتراف بأى خطوات فردية قد تؤدى الى عرقلة جهود السلام , ومع ذلك رفضت بريطانيا التوقيع على بيان المؤتمر الختامى , وقد جاء فى البيان الختامى للمؤتمر الذى عقد فى العاصمة الفرنسية أمس 15-1-2016 , بدعوة المشاركين فى مؤتمر باريس للسلام فى الشرق الأوسط اطراف النزاع لتأكيد من سياستهما والتزامهما بأفعالهم بحل الدولتين وأن يمتنع عن اتخاذ اى خطوة فردية تؤثر على المفاوضات خصيصا حول القدس المحتلة والأمن واللاجئين .  وقد شدد البيان على أن الحل الوحيد للصراع الإسرائيلى الفلسطينى الى التوصل الى السلام فى منطقة الشرق الأوسط , إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع تل أبيب جنبا الى جنب , ودعت بريطانيا الدول المشاركة فى المؤتمر طرفى النزاع الى تقديم اسباب تبرهن تمسكها بحل الدولتين وذلك يأتى من خلال اعتماد سياسات وأفعال واضحة تدعم حل الدولتين , وقد أعرب المجتمع الدولى على ترحيبه بكل أشكال التعاون بين اللجنه الرباعيه الخاصة بالموضوع وجامعة الدول العربية وباقى الأطراف التى تعمل على أهداف المؤتمر وتحقيق الأمن والسلام فى المنطقة , وأكد المشاركون فى المؤتمر عن استعدادهم لعقد اجتماع سريع قبل نهاية هذه العام لدعم الأطراف فى التوصل لحل يرضى الطرفين عبر المفاوضات ومتابعة الجهود التى سوف تبذلها الدولة المنوطة بالموضوع والفلسطينيون والإسرائليون نحو ذلك , وقد شدد بيان المؤتمر الختامى على أهمية السلام العربى بالمنطقة والعمل على المبادرة التى اطلقتها السعودية فى عام 2002 لوضع تسوية الصراع الفلسطينى الإسرائيلى ووضع تسوية للوضع الإنسانى فى قطاع غزة .

سبب تحفظ بريطانيا  على التوقيع  على البيان الختامى للمؤتمر

شددت بريطانيا على تحفظها على النتائج التى  تم التوصل اليها  عقب مؤتمر السلام فى باريس ورفضت بريطانيا على التوقيع على البيان الختامى للمؤتمر  الذى تم اصداره بنهاية المؤتمر , وادى ذلك الى تشديد المواقف وفقا لوكالة رويترز , وصرحت الخارجية البريطانية , بأنها لديها بعض التحفظات المعينة تجاه هذا المؤتمر الدولى لأنه فى الواقع إنه يأتى ضد رغبة الإسرائيليين وأنه قبل أيام من تولى دونالد ترامب الرئيس الأمريكى المنتخب الجديد وأن الولايات المتحدة الامريكية هي الضامن النهائى  لأى اتفاق يتم عقده , واعتبرت بريطانيا ان افضل الطرق للتوصل الى وسائل المصالحة هى العودة لبعض المفاوضات الثنائية , وقد اشارات الخارجية البريطانية بأن بريطانيا شاركت فى المؤتمر بصفة دولة مراقبة ولا يتم لها التوقيع على البيان الختامى .

 

 

 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى