"العربية للتصنيع" تنتج السرنجات الآمنة ذاتيّة التدمير

وقَّعت وزارة الصحة المصريّة ، برئاسة الدكتورة هالة زايد ، بروتوكول تعاون مع الهيئة العربيّة للتصنيع ، من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من السرنجات الآمنة ذاتيّة التدمير ، وتدبير جميع احتياجات وزارة الصحة من الأجهزة والمستلزمات الطبيّة المتطوِّرة ، وذلك في حضور وزيرة الصحة والسكان ، الدكتورة هالة زايد ، ورئيس الهيئة العربيّة للتصنيع ، الفريق عبد المنعم التراس.
من جانبه ، شدّد الفريق عبد المنعم التراس ، على أهميّة المشاركة في تعزيز التصنيع المحليّ ، من أجل نقل وتوطين التكنولوجيا ، وكذلك زيادة نسب المكون المحلي في الصناعات الطبيّة.
وأشار رئيس الهيئة العربيّة للتصنيع ، إلى تطلُّع الهيئة إلى دعم جميع الخدمات العلاجيّة والبحثيّة لوزارة الصحة ، طبقا للمعايير القياسيّة العالميّة.
ولفت الفريق عبد المنعم التراس ، إلى أنَّ الهيئة العربيّة للتصنيع تُساهِم في مكونات التصنيع بنسبة كبيرة ، آملاً في أن تتعاظم نسبة المكون المحليّ في السنوات المقبلة ، إذ تحرص الهيئة على المشاركة في دعم جميع مبادرات رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي ، للرعاية الصحيّة في إطار المشروع القومي لمصر 2030.
وأوضح رئيس الهيئة العربيّة للتصنيع ، أنَّ مجالات التعاون التي يتضمنها البروتوكول ، تشمل تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشريّة ، إلى جانب تدبير احتياجات وزارة الصحة من السرنجات الآمنة ذاتيّة التدمير.
كما يتضمن البروتوكول – وفقا للتراس – تصنيع غرف العمليات والعناية المركزية بنظام الكبسولة ، ومفارم النفايات الطبيّة بسعاتها المختلفة ، والأسرّة الطبيّة بأنواعها وطرازاتها المختلفة ، وحضانات الأطفال الرقميّة ، وكراسي الغسيل الكلوي ، والأجهزة الرياضية الخاصة بوحدات العلاج الطبيعي ، إلى جانب أي احتياجات أخرى لوزارة الصحة ، والجهات والمستشفيات التابعة لها في المجالات المختلفة.
بدورها ، أشادت الدكتورة هالة زايد ، بالجهود التي تبذلها الهيئة العربيّة للتصنيع ؛ من أجل زيادة نسب التصنيع المحليّ في الصناعات الطبيّة ، وتميزها أيضا بالدقة والالتزام في مواعيد التسليم وخدمة ما بعد البيع ، والتي تضاهي معايير الجودة العالميّة.
وأشادت الدكتورة هالة زايد ، بالقدرات التصنيعية المتطوِّرة للهيئة العربيّة للتصنيع ، وخططها من أجل تعميق التصنيع المحليّ ونقل وتوطين التكنولوجيا ، وذلك بالتعاون مع الخبرات العالميّة المتخصصة.
وأشارت وزيرة الصحة والسكان ، إلى أنَّ بروتوكول التعاون يمثل خطوة مهمة للغاية ، لتوطين الصناعات الطبيّة ، طبقا لمعايير الجودة العالميّة في مصر والمنطقة العربية والإفريقية.
وقالت الدكتورة هالة زايد ، إنَّ بنود بروتوكول التعاون مع الهيئة دخلت حيز التنفيذ والإنتاج الفعلي ، مشيرة إلى استعداد وزارة الصحة لتقديم جميع التسهيلات والتعاون المشترك ، من أجل تحقيق أقصي استفادة ممكنة ، من إمكانيات القاعدة الصناعيّة المتطوِّرة في الهيئة العربية للتصنيع ، من أجل تعميق التصنيع المحلي فى هذه الصناعات القومية.
وجددت وزيرة الصحة ، تأكيدها كذلك على وقف استخدام السرنجات العاديّة واستبدالها بالسرنجات الآمنة ذاتيّة التدمير ، بجميع الجهات الحكومية ، بداية من شهر يوليو 2020 ، وذلك طبقا للقرار الوزاري في هذا الشأن.
ومضت الدكتورة هالة زايد ، قائلة إنَّ الاعتماد على منتجات الهيئة ذات الجودة العالية ، من المقرر أن يلبي احتياجات مصر ، ويجعلها تصدر منتجاتها الطبيّة إلى غالبية دول العالم ، بما تمتلكه من معايير تصنيع ذات جودة عالميّة.
ووجهت وزيرة الصحة والسكان ، باستخدام كراسي الغسيل الكلوي التي تصنعها الهيئة العربيّة للتصنيع ، كتجربة أولى بمركز الغسيل الكلوي الجديد الجاري افتتاحه بجوار مستشفى الإسماعيلية العام ، لخدمة أهالي مدن القناة ، وتمهيدا لتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل الجديد ، إذ تمَّ الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة متطلبات الوزارة أولًا بأول.