من جامعة القاهرة.. "شوقي" يوجه 35 رسالة للمصريين عن خطة تطوير التعليم
شارك الدكتور طارق شوقي، وزير التربية و التعليم، في فعاليات مؤتمر التعليم في مصر في دورته الثانية، تحت شعار «التحديات وآفاق النجاح»، الذي نظمته مؤسسة «أخبار اليوم» بالتعاون مع جامعة القاهرة، أمس الإثنين، بمشاركة عدد من الوزراء وهم: الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ومكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
وخلال كلمة ألقاها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالمؤتمر نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
أكد “شوقي” إن الحكومة تهدف لتحقيق تطوير شامل في العملية التعليمية في ضوء رؤيتها التي تتضمن إتاحة التعليم والتدريب للجميع دون تمييز في إطار مؤسسى كفء وعادل للجميع وأن يساهم أيضا في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكانياتها لأقصى مدى لمواطن معتز بذاته يحترم قواعد الاختلاف وفخور بتاريخ بلاده وقادرا على التعامل التنافسى مع كل الكيانات الدولية والإقليمية.
وعقب ذلك تحدث الدكتور طارق شوقي، باستفاضة موضحًا نظام التعليم الجديد، وخلال هذا الحديث المطول ، قام الوزير بتوجيه عدة رسائل للمصريين حول خطته لتطوير التعليمن وهي كالأتي:
1- نجد أنه بالبحث عما نشر من أخبار عن تطوير التعليم في الوسائل الإعلامية المختلفة خلال العامين الماضيين، نجد أن المضمون سلبي للغاية.. وأن عدم الثقة بين المواطنين ومجهودات التطوير في التعليم ملفتة للنظر.
2- بالنظر نجد أن ثقافة الخبر و”الفرقعة” تكسب دائمًا في وسائل الإعلام مع غياب التحليل والتفسير.
3- إذا لعبت الدور الإعلامي لبحثت عن الموضوعات الأكثر عمقًا، خاصة أن تطوير التعليم، شهد العديد من الموضوعات الفنية الثرية الصالحة للتناول الإعلامي، لأنها بمثابة معجزة حقيقية.
4- من المؤسف أن العالم الغربي يٌقدر جهود الوزارة في تطوير التعليم، بينما في الداخل يواجه المسؤولين بالمنظومة التعليمية الجلد من المجتمع وقال الوزير: “طول النهار بيقولولنا ده مش هيحصل، وكإنه تحدي، طب أديني فرصة يمكن أعرف أطور”.
5- أحاول بث الثقة في زملائه بالوزرة، خاصة أن بعض الذين جاءوا لتنفيذ التطوير، انهاروا من الضغط وتركوا العمل.
6- يوجد كتيبة كاملة تعمل على تطوير منظومة التعليم في مصر، وجاري حاليًا بالوزارة عشرات المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في مجال التعليم.
7- نأمل ساعيين في تطوير نظام التعليم من جذوره ولهذا عملت على الاهتمام بالطفل في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائية للوصول إلى مرحلة التطوير الشامل للتعليم في 2030.
8- قامت الوزارة بإنشاء وتشغيل 35 مدرسة يابانية وتم منح دورات تدريبية في اليابان للمعلمين بها، كما تم عمل المدارس الحكومية الدولية والتي تسعى لتقديم خدمة تعليمية توازي ما تقدمه المدارس الدولية ولكن قدمناها بأسعار تنافسية، فضلا عن إدخال النظم التكنولوجية في مختلف المدارس وأيضا الاهتمام بذوي الإعاقة “أصحاب الهمم”.
9- وضع المناهج الجديدة، كان بمثابة ملحمة خضناها، وكل سطر داخلها تمت مراجعته داخل وخارج مصر.
10- تم وضع دليل للمعلم يتضمن شرحًا كاملًا لكيفية تقديم هذه المناهج للطلاب.
11- كل طفل لديه الرغبة في التعلم ولذلك جرى بناء هذه المناهج بأسلوب علمي شيق يتضمن صور معبرة تساعد على توصيل المعلومات للطلاب.
12- سنقوم بإجراء أول امتحان تجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي على التابلت في 24 مارس المقبل.
13- الإجابة على الأسئلة في النظام الجديد تعتمد على التفكير والإبداع وليس الكتاب، والطالب مش هيلاقي الإجابة بشكل مباشر في الكتاب.. لكن هيقدر يستنتجها من مجموع اللي درسه.
14- الأمتحان لا يهدف إلى نجاح الطالب أو سقوطه بل هدفه تقييم التجربة والاستعداد لامتحانات نهاية العام”.
15- نظام الامتحانات الإلكتروني سيقضي على تسريب الامتحانات.
16- الغش ليس عيبًا في وزارة التربية والتعليم ولكن في المجتمع، ونجاح التجربة الجديدة في التعليم تعتمد على الرغبة الحقيقية لدى الطلاب والأهالي.
17- نعمل بوزارة التربية والتعليم بأسلوب سيقضي على ما يسمى ظاهرة “الدروس الخصوصية” التي تقتل التفكير من جذورها.
18- أنتهى عصر ما يسمى بالإجابة النموذجية، و”كرة الدروس الخصوصية الآن في ملعب الأهالي”.
19- نظام التعليم الجديد يتميز بأنه يعتمد على الفكر وليس التلقين والحفظ الذي طالما عهدناه سابقًا، والتابلت وفر للطالب الفقير والغني نفس المعلومات.
20- بنك المعرفة يعد من المشروعات القومية التي لم تنال حظها من الشهرة مثل مشروعات أخرى.. ويضم أكبر 33 ناشرًا في العام وتمت الاستفادة منه في تطوير مناهج الصف الأول الثانوي.
21- أنشاءنا بنك المعرفة والذي يضم محتوى معلوماتي بالمليارات يقدم للطلاب مجانا، والتابلت يتيح للوزارة التواصل بشكل مباشر مع أكثر من 700 ألف طالب.
22- حاسبوني بعد ما تجني التجربة ثمارها..”أصبروا 4 سنوات وهتشوفوا تعليم تاني خالص في مصر”.
23- الامتحان التجريبي الثاني للصف الأول الثانوي، الذي يجرى في 24 مارس المقابل، يتاح للطلاب بـ3 لغات، ليجيب كل طالب عنه باللغة التي يدرس بها، واللغات هي “العربية، والإنجليزية، والفرنسية”.
24- هناك مطالب بترجمة محتوى بنك المعرفة ومناهج نظام التعليم الجديد، للغة الألمانية نظرًا لوجود 4 مدارس في مصر تدرس بهذه اللغة، وتحقيق ذلك حاليًا صعب للغاية، نظرًا لارتفاع التكلفة وقلة عدد المستفيدين.
25- أصبحت البنية التحتية التي جرى إنشائها بالمدارس الثانوية، تضاهي ما يوجد بأي دولة أوروبية.
26-قمنا بتوفير الإنترنت فائق السرعة بالمدارس، وركبنا الشبكات الداخلية والشاشات التفاعلية بفصول الصف الأول الثانوي، في وقت قياسي، كما وزعت أجهزة ” التابلت” على الطلاب في أقل من شهر واحد.
27- التطوير تمثل في تخفيف المناهج بحيث تتناسب مع مدة العام الدراسي في مصر، لهذا تم إزالة الحشو والتكرار، وإضافة معلومات ثرية تحقق متعة التعلم للطالب.
28- علينا معرفة أن صاحب العمل يختار من يمتلك المهارة وليس من حصل على الدرجة النهائية في امتحان الفيزياء، وهذا ما نريده هو ان نصنع طالب مؤهل لسوق العمل ومطلوب فيه.
29- عام 2018 شهد تناحرًا بين الوزارة والمجتمع، حول قدرة الوزارة على الوفاء بوعودها فيما يخص دمج التكنولوجيا بالتعليم، من خلال توصيل شبكات الانترنت للمدارس، وتسليم أجهزة “التابلت” لطلاب الصف الأول الثانوي، والآن أصبح حل تلك الوعود واقعًا.
30- قمنا بتوزيع أجهزة التابلت على الطلاب، ولم تردنا شكوى واحدة منهم.. “ومحدش قال مش عارف استخدمه، ومحدش قال الشحن بيخلص”.
31- سيتم عقد الاختبار التجريبي الثاني إلكترونيًا بعد 3 أسابيع من الآن.
32- وزارة التعليم تهدف إلى بناء شخصية الإنسان وإخراج طالب لديه رغبة في التعلم مدى الحياة.
33- عليكم لذهاب إلى أي مدرسة لمشاهدة التلاميذ في هذه الفصول، والتعرف على المناهج الجديدة المسلمة لهم وأسلوب شرح المعلم الذي تحول إلى مرشد وليس “ملقن”.
34- إذا تم تأجيل خطة تطوير التعليم لعام واحد فقط، يعني أن نفقد إعداد جيل كامل لمهارات المستقبل.
35- إذا نظرنا إلى حادث قطار محطة مصر، الذي وقع الأربعاء الماضي، نجد أن وراءه أخطاء بشرية بسبب أشخاص ليس لديهم المهارات المطلوبة، وهو ما تسعى وزارة التعليم لتلافيه بإخراج طالب لديه مهارات سوق العمل.
