جنايات دمنهور تحيل أوراق المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس إلى المفتي
أصدرت اليوم محكمة جنايات دمنهور “الدائرة الثانية”، والتي تم عقدها في محكمة إيتاى البارود الابتدائية، قرارها بإحالة أوراق الراهبين المشلوح أشعياء المقاري، واسمه المدني “وائل سعد تواضروس”، وفلتاؤوس المقارى، وهما المتهمين في قضية قتل “الأنبا إبيفانيوس” رئيس دير الأنبا أبو مقار القائم في منطقة وادى النطرون، إلى فضيلة المفتي
وجاء قرار محكمة جنايات دمنهور بإحالة المتهمين إلى فضيلة المفتي بعد إجراء استطلاع الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام بهما، وتم تحديد جلسة الرابع والعشرين من شهر أبريل القادم لعام 2019 من أجل النطق بالحكم.
أحال المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية المستشار ناصر الدهشان، وائل سعد تواضروس، وهو الراهب المشلوح “أشعياء المقاري”، والراهب “فلتاؤس المقاري”، المتهمين في قضية قتل العمد مع سبق الإصرار والترصد الأنبا إبيفانيوس، إلى محكمة الجنايات، ليتم محاكمتهما بتهمة قتل “الأنبا إبيفانيوس.
ويجدر هنا الإشارة إلى أن النيابة العامة قد كشفت في بيان مسبق صادر عنها لها عن إحالة المتهمين إلى الجنايات، جاءت هذا القرار بعدما أن انتهت “نيابة استئناف الإسكندرية” من إجراء تحقيقاتها بشأن القضية، التي كشفت عن قتل المتهمين للمجنى عليه “الأنبا إبيفانيوس” أسقف ورئيس دير الأنبا مقار القائم في وادي النطرون.
اعترف المتهمان خلال التحقيقات بأنهما على إثر خلافات مع المجني عليه، قد اتفقا فيما بينهما على قتله، قبل شهر سابق من تاريخ الواقعة، ونصبا كمين للمتهم بطريقه المعتاد من سكنه إلى كنيسة الدير من أجل أداء صلاة قداس الأحد، وما أن شاهد الأول “أشعياء”، المجني عليه اعتدى عليه مسددًا له ثلاثة ضربات متتالية على مؤخرة الرأس.
وأوضحت التحقيقات، إلى أن المتهم الأول قد قام بسداد ضربات للمجني عليه بواسطة الأداة التي أعدها لذلك “ماسورة حديدية” قاصدًا إزهاق روحه حال مراقبة المتهم الثاني “فلتاؤوس” للطريق والشد من أزره، وعقب معرفتها بوفاة الأنبا إبيفانيوس لذا المتهمين بالفرار.
وثبت من تقرير الطب الشرعي للمجني عليه، أن الوفاة نتجت عن الإصابات القطعية في منطقة الرأس وما صاحبها من كسور، و تهتك ونزيف في الجمجمة.
أقرا المزيد ماذا فعلت الكنيسة الأرثوذكسية بعد مقتل الأنبا ابيفانيوس.. ولماذا مٌنع الرهبان من الظهور الإعلامي
