هل يجوز الحكم على تارك الصلاة بالكفر

أعلن مستشار مفتى الجمهورية الدكتور مجدي عاشور خلال لقائه على قناة الناس الفضائية، حيث أوضح قائلاً “إن هنا لابد من التفريق بين أمرين أن العلماء يقولون أن من لم يصلي جحوداً يكون كافراً”.

وأضاف “إن الجحود تعني إنه لا يعترف بإن هناك ما يسمى صلاة، فهذا لا يكفر على فكرة حيث يتم مناقشة الأمر معه، ويتم تفهيمه بالأمر”، وأشار “إن هناك قاعدة أن من يحكم بالكفر فهو القاضي، فهذا مهم جداَّ حيث أن القاضي هو الذي يحكم بالكفر إنما الأشخاص لا يحكمون بالكفر على أحد وكذلك المشايخ”.

وأكد “إن الأشخاص والمشايخ يحتاجون للحكم إلى مزيد من التحقيق، وأدوات التحقيق عند القاضي، وليست عند المفتي، حيث أن المشايخ هداه وليسوا قضاة”.

وأشار “هنا يسمى جحوداً هذا يتم تفهيمه الأمر، إنما من يترك الصلاة كسلاً تهاوناً والتي تعني إهمالاً فهل هذا يحكم عليه بالكفر!”، وأوضح “إن جماهير العلماء من الشافعية، والمالكية والحنفية قالوا: ليس بكافر، وإنما هو إنسان آثم”.

وأضاف “قول عند السادة الحنابلة يقولون أنه كافر، وحينما جاءت الأطراف المتطرفة ترك قول جمهور العلماء، وأخذت بقول الحنابلة أو قول الحنابلة كلهم، وقالوا من ترك الصلاة كافراً حتى ولو كان كسلاً”.

وأكد “إن مدرسة الإمام أبو حنيفة، ومدرسة الإمام مالك، ومدرسة ابن الشافعي، وهنا مدرسة أحمد ابن حنبل فلماذا أخذوا برأي أحمد ابن حنبل، فقالوا أصل الحديث العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، ولكن الأئمة الثلاثة قالوا من تركها جحوداً فقد كفر”.

أقرا المزيد “الإفتاء المصرية” توضح الفرق بين صلاة الفجر وصلاة الصبح