برلماني يسأل عن خطة الحكومة في التوعية بمخاطر زواج القاصرات
أعلن عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب المصري النائب ممتاز دسوقي أنه قد تقدم “بسؤال” إلى البرلمان المصري موجهة إلى رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي خاص بـ”استراتيجية الحكومة المصرية من أجل التوعية بمخاطر زواج القاصرات”.
وقد أعلن البرلمان في بيان صحفي عنه جاء فيه “إن زواج القاصرات هو أحد أشكال العنف الذي تمارس ضد فئة الأطفال، ويزيد من حدتها بشكل يهدد المجتمع المصري بأكمله، كما أنه يعتبر مخالفة واضحة لنص القانون الذي يمنع تسجيل عقد الزواج دون الثامنة عشر عاماً”.
قد أضاف النائب ممتاز دسوقي “إنه تبعاً لأحداث الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن الفئة العمرية ما بين الخامسة عشر والسابعة عشر هي الأكثر عرضة لجريمة زواج القاصرات، وخصوصاً في محافظات صعيد مصر”.
وأضاف “إن محافظة أسيوط قد شهدت سبعة عشر حالة زواج قاصرات خلال ستة أشهر فقط، وهي الحالات التي قد تم الإعلان عنها”، وأوضح البرلماني “إن حل تلك المشكلة يمكن في تطبيق العقوبات، بل أن الأمر قد يحتاج إلى جهود مجتمعية وحملات توعية تتم بشكل مكثف من أجل إنقاذ المجتمع المصري من تلك الظاهرة التي تمثل تهديد كبير لقيم الطفولة والقيم الإنسانية بشكل عام”.
وتساءل البرلماني عن “خطة الحكومة” من أجل توعية المجتمع بمخاطر زواج القاصرات، وخصوصاً في قرى صعيد مصر التي مازالت تحمل العديد من الموروثات التي تتنافى مع القيم الحديثة والعصرية.
وشدد البرلماني “إن التعليم هو مفتاح الحل للوقاية من مشكلة زواج القاصرات، حيث أنه سوف يعمل على رفع مستوى وعي الفتيات، وقيمتهن في المجتمع”.
أقرا المزيد “المتحدث باسم المأذونين الشرعيين” يعلن عن 3 طرق يتم فيها زواج القاصرات في مصر
