أخبار مصر

سيدة ترفع دعوى «نفقة» ضد زوجها.. والرجل: «تقيم علاقات مع رجال»

في محاكم الأسرة بمحافظة المنوفية ، تشهد الطرقات التي تكتظ بالشاكين والمشكو في حقهم ، العديد من الحكايات عن الخلافات ، فتكثر دعاوى الطلاق والخلع والنفقة ، وغيرها من المطالبات المختلفة .

تختلف الأسباب من قضية إلى أخرى ، وتختلف معها النتائج في النهاية أيضًا ، وكثيرًا ما تشهد هذه عبارة ، « أخاف ألا أقيم حدود الله » ، والتي تخفى خلفها العديد من الأسباب ، التي تمَّ رفع الدعوى من أجلها .

«مصر 365» ، يرصد اليوم دعوى أقامتها ربة منزل ، وهي دعوى نفقة ، رفعتها بعد مرور عامين على زواجها ، طالبت فيها بالنفقة عليها وعلى رضيعها ، وذلك بعد أن غادرت منزل الزوجية ، وانتقلت للعيش مع والدها ، بعد تعرّضها للضرب على يد زوجها ، بعد مشادة بينهما ، بسبب قضاء الزوج وقته على القهاوى ، دون رعاية منزله وابنه الرضيع ، الذي يحتاج إلى الرعاية ، لكن الزوج كان له سبب آخر ، لهذا ضرب زوجته .

الزوجة التي تدعى «ل. أ» ، والتي تبلغ من العمر 28 عاما ، قالت إنَّها فشلت في ترويض زوجها ، بعد زواج استمر لفترة عامين ، وقعت فيها العديد من المشكلات ، التي سعت لحلها ، ولكن دون أي وصول إلى نتائج ، واستمرت هذه المشكلات في التفاقم ، حتى بعدما رزقهما الله بابنهم الصغير « أحمد » ، والذي لم يتجاوز العام الواحد .

وقالت الزوجة في الدعوى ، إنَّ زوجها اعتاد منذ الشهور الأولي من الزواج ، على النزول إلى المقهى بمجرد عودته من عمله ، كموظف ، في الثالثة عصرًا ، يتناول الطعام ثم يسرع إلى النزول على المقهى ، إذ يجلس مع أصدقائه حتى الساعة الثانية عشرة ليلًا ، كما أنَّ هذا الموعد المتأخر من الليل أصلًا ، قد يمتد في بعض الأحوال ، إلى الثانية والثالثة فجرًا ، ثم يعود إلى المنزل منهكًا ، وينام حتى يتمكن من القيام في اليوم التالي للذهاب إلى العمل ، والذي أصبح يتعرَّض فيه للعديد من الغيابات ، نتيجة للسهر المتواصل .

وأشارت الزوجة في الدعوى ، التي أقامتها في محكمة الأسرة ، إلى أنها حاولت أكثر من مرة ، إصلاح حال زوجها ، لكنها لم تتمكن من هذا الأمر ، إلى أن تحولت المناقشات بينها وبين زوجها ، إلى مشادات واعتداء عليها بالضرب ، الأمر الذي دفعها لمغادرة منزل الزوجية ، هي ورضيعها الصغير ، لتعيش مع والدها ، وتقيم دعوى نفقة على زوجها .

الزوج هو الآخر ، لم يقف مكتوف الأيدي ، فرد خلال الدعوى ، أن كل ما ورد في هذه الدعوى ، ليس له أي أساس من الصحة ، لافتًا إلى أن الأمر مغايرًا للحقيقة تمامًا ، وهو أن زوجته تقيم العديد من العلاقات مع العديد من الرجال ، عبر الهاتف وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو ما أدى إلى نشوب مشادات بينهما ، تطورت إلى الاعتداء عليها بالضرب .

وقال الزوج كذلك في رده ، إن أحد أقاربه كان يحاول التدخل للتوفيق بينهما ، غير إنها حولت الأمر ، وقامت بعمل علاقة معه عبر الهاتف ، الأمر الذي أبلغه به قريبه ، وطالبه بأن يتحرى الأمر ، حتى يتمكن من الحفاظ عليها .

وأضاف الزوج ، أنه عندما ناقش زوجته في هذا الأمر ، ردت عليها بعبارة « لكل فعل رد فعل » ، وأنَّها حاولت أن تقضي وقتها ، والذي أصبح خاليًا ، دون أن تتمكن من عمل أي شيء ، حتى تلهي به نفسها ، خصوصًا أنَّه يقضي وقتًا كبيرًا ، بالجلوس على المقهى ، دون الحفاظ على أسرته .

وينتظر الزوجان ، قرار محكمة الأسرة في مدينة شبين الكوم في المنوفية ، للفصل في الدعوى المقدمة من الزوجة ، على زوجها بالنفقة ، وننتظر بما سيحكم القاضي في هذه القضية ، خلال الأيام المقبلة .

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى