أخبار مصر

“قيادي إخواني” يدعو قيادات حزب النور إلى سرعة حله واعتزال الحياة السياسية

تابع موقع مصر 365 دعوة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المنشق “إبراهيم الزعفراني” الموجه إلى “حزب النور” حيث دعاهم إلى سرعة حل الحزب، وأوضح النتائج المترتبة في حال موافقة قيادات حزب النور على حله ليصبح بعيد كل البعد عن العمل السياسي في الدولة المصرية، ليعود بعدها حزب النور كحركة إسلامية منشغلة بالمجال الإصلاح بعيدة عن العدوات السياسية مع الحركات الإسلامية الأخرى.

أوضح إبراهيم الزعفراني في تدوينه له قام بنشرها عبر صفحته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حيث أوضح فيها العديد من النقاط التي دفعته لتقديم هذه النصيحة إلى جميع قيادات حزب النور الإسلامي ومنها الضغوط الأمنية إلى جانب الضغوط السياسية التي تدفعه لقرارات وأفعالها تمليها عليهم الجهات الرسمية، وأشار أن موقف حزب النور قد أدى إلى تشوه صورة الإسلاميين.

وأضاف إبراهيم الزعفراني أن مواقف حزب النور تعرضه لدعوات المظلومين وغضبهم من أهلهم وكذلك أصدقائهم ومحبيهم من ناحية وتسقط جميع المنتمين إلى الدعوة السلفية من جهة أخرى.

تدوينة إبراهيم الزعفراني

وجاء في تدوينة إبراهيم الزعفراني على الفيس بوك التالي “نصيحة صدق وإشفاق لإخواننا في حزب النور أدعو إخواننا في حزب النور المصري إلى سرعة الإعلان بحل الحزب للأسباب التالية: وجود الحزب يورطهم في المواقف على أفعال وقرارات تحملكم كثير من الأوزار عند الله وعند الناس، وجود الحزب يحملكم ضغوط سياسية وأمنية لا طاقة لكم بمواجهتها إلا بالانصياع لإملاءاتهم، موقف الحزب بعد الانقلاب تشويه صورة الإسلاميين باستخدامهم لشرعنة القتل والسجن والتعذيب والتجويع لشعب بأكمله والتفريط في الأرض والقيم، وجود الحزب على هذه الصورة يعرضه لاختراقات عناصر أمنية تجعله مرهوناً لرغباتها غير معبر عن قواعده المتدينة، مواقف الحزب تعرضه لغضب ولعنات ودعوات المظلومين و أهليهم ومحبيهم، مواقف الحزب تسقط جملة المنتمين للدعوة السلفية من نظر الكثير على المستوى الداخلي والمحلي والعالمي”.

وأضاف إبراهيم الزعفراني في تدوينه عبر الفيس البوك على التالي “في حال وافقت قيادة الحزب على حله ستصبحون بعيدين عن العمل الحزب، ولن تكونوا مطالبين وقتها كمجموع في هذا الحال بأداء هذا الدور التعيس، وستعودون المدرسة سلفية لأصلها، كإحدى الحركات الإسلامية المنشغلة بإصلاح نفسها بالعلم والعبادة والإصلاح الآخرين وتعليمهم بعض أمور دينهم، بعيداً عن أن العداوة لغيركم من الحركات الإسلامية، بعيداً عن الضغوط والاملاءات الاختراقات واللعنات وتشوية صورة الإسلاميين في حال عدم موافقة قياداته على حله فنصيحتي لأعضائه الغير راضين عن أدائه الاستقالة منه ليبرأوا بأنفسهم عن مواقفه وأفعاله مذكرات الزعفراني”.

أقرا المزيد “تامر الرفاعي” يصدر بيان عاجل وهام بخصوص الوضع الراهن بوسط سيناء

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى