شاهد فيديو للاشتباكات الذي حدثت بالأسلحة النارية من داخل قرية الكنائس بكفر الدوار

أنتقل فريق من البحث داخل مديرية أمن البحيرة إلى قرية الكنائس التابعة لكفر الدوار، وهذا داخل عزبة اللواء الشاذلي الذي تعتبر هي مدخل القرية الكنائس التابعة لمركز شرطة كفر الدوار، وذهبت الشرطة لإيقاف واقعة مشاجرة المؤسفة والعنيفة حدثت بين عائلتين بالقرية.

ويذكر أيضاً أن أحداث المشاجرة وقعت بين عائلتين داخل القرية وقاموا باستعمال الأسلحة النارية والعصي، ووجد الكثير من المصابين وحرق المنازل وهي من الأشياء الذي نجمت عن الأحداث الواقعة داخل القرية، وسقط العديد من المصابين ومنهم ياسر فوزي والذي يشتهر بـ”عسل” وهو مصاب بطلق ناري ووقع الكثير من المصابين الآخرين.

كما أنهم قاموا بحرق الكثير من المنازل الذي توجد داخل قرية الكنائس التابعة لكفر الدوار، وعلى الفور انتقلت قوة كبيرة من مباحث مركز شرطة كفر الدوار إلى مكان الحادث وعلى رأسهم مدير أمن البحيرة، وانتشرت قوات الحماية المدنية  لإطفاء الحرائق الناجمة عن المشاجرة وسيارات الإسعاف لنقل المصابين للمستشفيات.

وقام طرفي المشاجرة بالهروب من الشرطة ولم يتم الإمساك بهم بعد هروبهم، وتعود أحداث الواقعة إلى قيام أحد أطراف الواقعة والمقيم بدائرة قسم المحمودية بشراء قطعة من الأرض داخل كفر الشيخ، ووجد أحد جيرانه وهم الطرف الثاني في الواقعة بالاعتراض على شرائه لهذه الأرض وذلك لأنهم كانوا يريدون شرائها فنشب على أثر ذل الخلاف بينهم ونشبت الاشتباكات بينهم.

اقرأ أيضاً.. “أمن الإسكندرية” يعثر على جثة سيدة متحللة بدولاب شقتها بعد إخفاء خبر موتها 3 سنوات

وعلى أثر ذلك قاموا بتحرير المحاضر الذي تحمل أرقام 20125 لعام 2017 جنايات كفر الشيخ، وأيضاً المحضر رقم 20127 جنايات كفر الشيخ، والمحضر رقم 8653 جنح مركز كفر الدوار، وسرعان ما تطورت الواقعة وقام الطرف الأول بالاستعانة بأحد أفراد عائلته وهذا ما أكده الثاني أثناء حديثه.

وتم إطلاق النيران بشكل عشوائي على مما أدي لإصابة الطرف الآخر وأشعلوا النيران بعدد كبير من المنازل المجاورة للمشاجرة والذي وصل عددها إلى 4 منازل، وأكد جميع شهود العيان أنه لأول مرة تحدث هذه الأحداث الدامية داخل القرية وانتشار العديد من الأشخاص المجهولون بضرب النيران بشكل عشوائي، وأيضاً تم قطع الطريق وأوقفوا السيارات ومنعوها من المرور بطريق مدخل الكنائس.

ومن الجدير ذكره أيضاً أن قوات الأمن قامت بعمل كردون أمني ووجود خدمة لازمة، وانتشار المباحث الجنائية بشكل كبير لملاحقة وضبط المتهمين الهاربين وتم عمل المحضر اللازمة والذي قيد فيه ما حدث بالواقعة.