أحد أقارب الفتاة المذبوحة بالشرقية يكشف تفاصيل جديدة في مقتلها
وجد شخص يعمل سائق حفار في تطهير الترع والمصارف، علي جثة فتاة في المصرف، فذهب إلي قسم الشرطة وحرر محضرا، وأفاد في كلامه بالمحضر أنها مذبوحة وملقاة في مصرف بقرية سندنهور التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، وتم انتقال فريق من المباحث والمباحث الجنائية لرفع الأدلة، وتم الفحص المبدئي للجثة تبين أنها عمرها 16 عاما، وأنها تدعي فاطمة كالبة في الصف الثاني الثانوي، من قرية الشعانية، وهي قرية من دائرة المركز، وتم اختفاءها من حوالي 4 أشهر وتم عمل محضر بغيابها.
وعند فحص الفتاة تبين وجود معها مبلغ 7 جنيهات، وأن أهلها تعرفوا عليها من وجود هذا المبلغ معها حسب أقوال والدتها أنها أعطتها هذا المبلغ لشراء بعض مستلزمات المنزل لها، أضافت أنها كانت ترتدي عباية سمراء اللون قبل مغادرة المنزل، وتم العثور علي جثتها ملفوفة في بطانية داخل كيس ذو سمك وكانت ملامحها مشوهة وذلك بعد تحليل الجثة لوجودها فترة طويلة داخل مياه المصرف، وتم نقل الجثة إلي مستشفي منيا القمح المركزي، وتم التحفظ عليها من قبل النيابة العامة، التي وضحت وجود شبهة في عدد من شباب القرية التابع لها الفتاة.
اقرأ أيضا: غرق طفلة بترعة المحمودية في محاولة إنقاذ 7 أطفال بعد سقوط توك توك
وهذه ليست المرة الأولى من هذا الحادث البشع، فتكرر تلك المشهد في قري كثيرة في ريف مصر، وقد تكون المجني عليه فتاة وقد يكون شابا، ومنهم من يجدون جثتهم ومنهم لا يعثروا عليهم، ولكن رجال المباحث لا تهدأ ولا تنام إلا عندما يجدون فاعل هذه الجرائم التي أصبحت شبحا يخيم علي مصر كلها سواء أكان في القري أو المدن، وأيضا جرائم الخطف والاغتصاب وخروج بعض البنات والشباب من منازلهم وعدم رجوعهم مرة أخرى، كل هذه الاتهامات تشير إلي وجود خلل في سلوك بعض الشباب والرجال الذين يقومون بمثل هذه الأفعال المشينة ومعظم هذه القضايا عند الإمساك بالمتهمين يتبين إما تعاطيهم للمخدرات ، أو بغرض السرقة، أو الاغتصاب وأن معظم هذه الجرائم لو تتم محاكمة مرتكبيها محاكمات علنية وسريعة وتكون علي مرأي ومسمع كل كبير وصغير،وتكون أحكام رادعة فلن تتكرر هذه الحوادث أبدا.
