أخبار مصر

“الأنبا غبرائيل” يعلن ترشيح ثلاثة أسماء من الرهبان لرئاسة “دير المحرق”

تابع موقع مصر 365 تصريحات أسقف بني سويف الأنبا “غبرائيل” حيث تم وكالة إدارة شؤون دير العذراء مريم “المحرق” القائم في منطقة القوصية له، وأكد أن لقاء البابا تواضروس الثاني أمس الموافق يوم الأربعاء رهبان وادي نطرون بدير المحرق ليتم الإعلان عن ترشيح أسماء عدد من الرهبان المتواجدين في دير المحرق ليتم توليهم مسؤولية رئاسة دير المحرق.

وأعلن الأنبا غبرائيل أنه تم اختيار ثلاثة أسماء مرشحين من الدير لتولي رئاسته من بعد الأنبا ساويرس حيث توفي في شهر يوليو السابق لعام 2017، وتم الإعلان عن أسماء المرشحين لتولي رئاسة دير المحرق وهم الثلاث رهبان “ابونا ارسانبوس”، “ابونا بيجول”، “ابونا مينا”.

وأوضح أسقف بني  سويف قائلا: “إلى الآن لم يتم اختيار رئيس لدير المحرق من الأسماء الثلاثة المرشحين”.

والجدير بالذكر أن دير المحرق عرف منذ زمن قديم بأنه أيضا “دير السيدة العذراء” وأيضا “بدير جبل قسقام” وترجع شهرته إلى أن الدير كان متاخماً لمنطقة تجمع حشائش ونباتات ضارة وتم حرقها لذلك تم إطلاق كلمة “المحروقة” أو “المحترقة” على المنطقة بأسرها ومع مرور الزمن عرف الدير أيضا باسم المنطقة القائم بها وهو “دير المحرق” بأسيوط.

كما عرف أيضا دير المحرق باسم “دير جبل قسقام” حيث أن اسم قسقام اسم قديم يعود إلى العصر الفرعوني وهو يتكون من مقطعين “قس” و”قام” وقس هي اسم مدينة قديمة اندثرت حيث كانت عاصمة الولاية الرابعة عشر من الولايات الاثنين وعشرين التي تم تقسيم صعيد مصر، أما معنى الشق الثاني وهي “قام” وهو اسم كان يختص به المنطقة الواقعة في غرب الولاية الرابعة عشر ومعناها “الديني اللانهاية” أو الأبدي واشتهرت المنطقة باسم قسقام، ويطلق أيضا على الدير اسم دير جبل قسقام.

وعند بداية إنشاء الدير قام جميع الأهالي في المنطقة ليشاركوا في بناء الدير من متبرعين بدون أجر لا يطلبوا سوى بركة العذراء مريم وشفاعتها، ومنهم شاب في الخامسة والعشرين من عمره ابن لأرملة فقيرة في بلدة القوصية ويطلق على هذا الشاب “غبريال” كان يعمل في الدير متشفعا بالعذراء أن تخلصه هو ووالدته من الفقر الشديد الذي كانوا يعانون منه، وفي يوم أرسل الشاب ليحضر ماء من نهر النيل حيث أن مياه الآبار حول قسقام غير صالحة للشرب، وفي طريقة قابل مجموعة من فرسان سكارى وافقدهم الخمر وعيهم حتى أنهم اصطدموا بجدار أثناء سيرهم ولم يشاهدوه وارتبك الشاب وسقط في بئر جاف ليموت على الفور وخرجت أمه للبحث عنه وسقطت في نفس البئر لترى ابنها ميتاً وطلب من العذراء أن تقيم ابنها من الموت وبالفعل قام الشاب ثانيا وذهب مع أمه إلى المنزل ليجدوه ملئ بالخيرات وبعدها رجع إلى الدير وترهب وصار رئيس الدير.

أقرا المزيد جنازة مهيبة بدير المحرق لوداع الانبا ساويرس

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى