أم تقتل طفلها في ليلة العيد بسبب تعطيلها عن تنظيف المنزل

جريمة بشعة شهدتها ليلة عيد الأضحى المبارك حيث قامت أم بقتل ابنها في هذه الليلة المباركة والتي يحتفل بها المسلمون في جميع أرجاء الأرض وذلك بسبب مضايقته لها وتعطيلها عن استكمال عملية تنظيف المنزل، وترتب علي هذا أن قامت الأم بضرب طفلها بعنف وقسوة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

ورد أن الطفل محل الواقعة كان يبلغ من العمر 4 أعوام حين لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب شدة عنف والدته معه، وبعد أن وجدت الأم طفلها جثة هامدة بين يديها أسرعت بالاتصال بزوجها لإبلاغه بالواقعة فعاد إلى المنزل مهرولاً ليبحث عن حل لهذه الكارثة التي حلت علي زوجته وطفلها والذي لم يكن ابنه هو بل كان طفلها من زوجها الأول.

عندما عاد الزوج إلى المنزل مسرعا وتأكد من وفاة الطفل بنفسه جلس مع زوجته وفكر فى ما هو الحل الأمثل لهذه الكارثة وكيفية التخلص من جثة الطفل القتيل دون إلحاق الضرر بها، وفى هذه الجلسة أتته فكرة شيطانية حيث قام بمساعدتها بتشويه وجه الطفل حتى لا تتضح معالمه ويتم التعرف عليه، ثم قاموا بعد ذلك بلفه في ملاية جديدة ملك لهم كانوا قد اشتروها منذ عدة أيام من أجل العيد كنوع من التغيير والتزيين بالمنزل من أحد المحلات وقد حمله الزوج خفية ووضع جثة الطفل في أحد حمامات المساجد العامة وتركها ورحل.

تيكت الملاءة هو السبب وراء كشف لغز هذه القضية حيث ورد أنه عن طريق هذا التيكت قد تم التوصل إلى الأم القاتلة بالإضافة إلى زوجها حيث استخدمه رجال الشرطة فى الوصول إلى المحل الذي يبيع مثل هذا المنتج وبسؤاله ومن سوء حظ الأم وزوجها تذكرهم الرجل جيداً وقام بدل الشرطة عليهما.

من جهة أخرى، قد أكدت الأم بعد القبض عليها وأثناء تحقيق النيابة العامة معها أن نجلها الذي قتلته ليس ابن زوجها الحالي بل هو كان نتيجة زواج عرفي من رجل آخر وهي حتى لم تعد تتذكر هذا الرجل الآن على حد قولها، وقد أضافت بخصوص زوجها الثاني أنه قد ساعدها فقط من التخلص من جثة الطفل لكي يحميها.