أخبار مصر

عمرو موسي: الحديث عن التعديلات الدستورية يثير التساؤل حول مدى نضج الفكر السياسى فى مصر

صرح الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية والمرشح الرئاسي السابق “عمرو موسى”، إن الحديث المنتشر حالياً حول التعديلات الدستورية في عام الانتخابات الرئاسية يثير تساؤلات حول مدى نضج الفكر السياسي، على حد تعبيره.

وجاءت هذه التصريحات من خلال سلسلة من التغريدات عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى تويتر، وقال موسي: “الدستور علامة استقرار في حياة الأمم، واحترامه علامة رقي في الممارسة السياسية للشعوب، الحديث المعاد عن تعديل الدستور في عام انتخاب الرئيس يثير علامات استفهام بشأن مدى نضج الفكر السياسي الذي يقف وراءه “.

وأضاف فى تغريدة أخرى قائلا: “مصر في حاجة الي تعميق الاستقرار وليس إشاعة التوتر، تحتاج الي تأكيد احترام الدستور وليس إلى التشكيك فيه، الدستور ليس عصيا علي التعديل ولكن الحكمة تقتضي مقاربة سليمة سياسيا وتوقيتا مدروسا من منطلق مصلحة مصر والمصريين خاصة في هذا الوقت العصيب” .

وتابع : “يجب ان يخضع هذا الأمر لمناقشة مجتمعية واسعة مع ممارسة سياسية ذكية قبل الأقدام علي اقتراح اي تعديل او اي مناقشة رسمية له،  الدستور أمانة في أعناق المصريين جميعا وخاصة مجلس النواب الذي أثق في أنه سوف يرتفع إلى مستوى المسؤولية فيقدم تفعيل الدستور علي تعديله” .

وكان قد تقدم النائب “إسماعيل سراج الدين” بالتصويت على عدة تعديلات دستورية كان من بينها المادة التى تخص الفترة الرئاسية ، والتى طالب فيها أن بمد فترة الرئاسة من أربع سنوات لست سنوات .

وعلل بذلك طلبه بان الدستور تم كتابته فى ظروف استثنائية وحرجة كانت تمر بها مصر، وأضاف أنه من وضعوا الدستور كانوا يتعاملون بنوايا حسنة ، أما الآن فى الوطن يمر بظروف تحتاج لأن يتم هذا التعديل بما يتوافق مع الخطة المستقبلية للبلاد وما تشهده مصر من تحرك نحو الأفضل.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى