أخبار مصر

جنازة مهيبة بدير المحرق لوداع الانبا ساويرس

شهد اليوم المئات من الأشخاص لمشاهدة مراسم إقامة صلاة جنازة على أسقف ورئيس دير المحرق بمنطقة القوصية في محافظة أسيوط الأنبا ساويرس، حيث شهدوا مراسم الجنازة داخل الدير عن طريق متابعة الشاشات التليفزيونية، حيث حضر عدد غفير وكثيف من أجل متابعة قداس جنازة الأنبا ساويرس.

قامت قوات أمن محافظة أسيوط بالعديد من التعزيزات الأمنية في محيط دير المحرق بالإضافة إلى انتشار السيارات المدرعة بالإضافة لانتشار قوات رجال الشرطة أمام الدير وخارجه، وفي إطار التدابير الأمنية تم اغلاق الطريق المؤدية إلى دير المحرق.

وأقام حوالي ثمانية عشر أسقف بدير المحرق قداس تشييع جثمان الأنبا ساويرس، وبعد الانتهاء من أداء تسبحة نصف الليل بدأت صلوات القداس الإلهي حيث اقتصرت على مشاركة الأساقفة والآباء فقط بالإضافة إلى مشاركة مجمع رهبان الدير.

وأصدر الدير الأثري بالمحرق بيان ينص على: “يقتصر على الحضور داخل كنيسة دير المحرق الأثري على الأساقفة والرهبان، على أن يتم متابعة باقي الشعب أداء صلاة قداس الجنازة على شاشات التليفزيون المنتشرة في الدير، وسوف يتم استقبال العزاء في الدير من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة العاشرة مساء”.

ويعد رئيس الدير الأنبا ساويرس الراحل يبلغ من العمر حوالي أربعة وسبعين عام، توفي بعد معاناة كبيرة وطويلة مع المرض.

وأدى البابا تواضروس صلاة الجنازة على الأنبا ساويرس ظهر أمس في الكنيسة البطرسية الواقعة في العباسية، وشارك في صلاة الجنازة العديد من أحبار الكنيسة البطرسية في الوقت الذي سبق نقل جثمان الأنبا ساويرس على دير المحرق بالقوصية.

وفي نبذة سريعة عن حياة الأنبا ساويرس فهو من مواليد سنة 1944 في محافظة القاهرة، ورسمه البابا أغاثون أسقف عام الكرازة الحبر لجليل تم إعلانه راهباً في عام 1974 وبالتحديد في الحادي عشر من شهر أغسطس، حيث كان مسؤول عن دير المحرق بالقوصية، وبعد فترة نال نعمة الكهنوت بالتحديد في سنة 1975، ثم عين وكيل لدير المحرق، ثم قام برسامته الباب شنودة الثالث كخوري ابسكوبوس، وكان أسقف لدير المحرق والقرى القريبة له، بالإضافة إلى توليه إدارة الكلية الإكليريكية بدير المحرق.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى