الفاتيكان: جورج بيل متهم بجريمة اعتداء جنسي على أحد أطفال بلده
اتهم الكاردينال جورج بيل؛ وهو أحد كبار مساعدي بابا الفاتيكان البابا فرانسيس بجريمة اعتداء جنسي على أحد أطفال بلده استراليا، وقد عصف هذا الاتهام بأرجاء الكنسية الكاثوليكية، وجورج بيل هو أسترالي الجنسية، ويعد من أهم رجال الكنيسة الكاثوليكية، فهو وزير مالية الفاتيكان.
ترجع القضية إلى توجيه الشرطة الأسترالية اتهام الكاردينال الأسترالي جورج بيل وزير مالية الفاتيكان بالتحرش الجنسي بأحد الأطفال بلده، وكان قد تم التحقيق من قبل الشرطة الأسترالية التي توجهت إلى إيطاليا لاستجواب الكاردينال جورج بيل بتهمة وجود شبهات للاعتداء الجنسي على الأطفال، ولكنه نفى كل التهم الموجه إليه.
وأعلن الفاتيكان أسفه الشديد لاتهام الكاردينال جورج بيل بتهمة الاعتداء الجنسي على أحد الأطفال، وصرح البابا فرانسيس أنه يقدر التزام ونزاهة جورج بيل في السنوات الثلاثة في الحبر الأعظم.
وأعلن المدافعون عن ضحايا الاعتداء الجنسي من الأطفال، أن جورج بيل عليه أن يبقى داخل مدينة الفاتيكان ولا توجه إليه الاتهامات في موطنه استراليا، معلنين أن الكنيسة قد حمته في الوقت الماضي، حيث كانت هناك تلميحات عن وجود جرائم اعتداء وانتهاكات جنسية تتم بالكنسية الأسترالية منذ سنوات، مشيرين إلى أن البابا فرانسيس لم ينهي الجدل في مسألة الاعتداء الجنسية والقضاء عليها حيث استمرت إلى الوقت الحالي.
وجرائم الاعتداء والانتهاكات الجنسية قد أثارت الجدل منذ عقدين، وهذا عمل على المطالبة بتغييرات كثيرة في الكنسية منها تدريب رجال الدين، ومراقبتهم، ففي دول أجنبية ومنها الولايات المتحدة تقوم جماعات بالضغط ليتم محاسبة رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية المتهمين بالاعتداءات الجنسية سواء على أطفال أو آخرين في أجيال سابقة، وفي هذا الإطار وافق البابا فرنسيس على توصيات لجنة الإصلاح الرئيسية لكن تم تجاهلها من قبل الفاتيكان، والبيروقراطية المسيطرة عليه.
