حادث دهس مصير المؤديين لصلاة عيد الفطر المبارك ببريطانيا

القت الشرطة البريطانية القبض على امرأة اليوم  يشتبه في قيامها بحادث دهس الذي وقع في منطقة نورثمبرلاند، الذي أدي إلى سقوط عدد من المصابين الذين بلغوا إلى تسع أشخاص، وجاء بيان الشرطة أنه تم القبض على مرأة عمرها 42 سنة، وتم اعتقالها، بعد قيامها بدهس المؤديين لصلاة عيد الفطر المبارك في بريطانيا.

وطالب عدد من البرلمانيون في مجلس النواب المصري بريطانيا بتجديد الخطاب بعد وقوع العديد من العمليات الإهابية في الفترة الأخيرة، وأكد البرلمانيون على ضرورة المشاركة في المؤتمر الدولي للإرهاب؛ بعدما انتشرت حوادث الإرهاب مؤخرا في بريطانيا، للرد على التطرف التي تم إلحاقه باسم الدين الإسلامي، مما أدي إلى وجود ثأر مشترك بين جميع المتطرفين وما يلصقونه بالدين الإسلامي.

وفي الرد على واقعة الدهس التي وقعت في بريطانيا؛ صرح وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب النائب: يحيى كدواني أن ما حدث في بريطانيا يعد رد على حوادث الإرهاب، ووقع ضحايا لا ذنب لهم، ومن قام بحادث دهس المؤديين لصلاة عيد الفطر من اليمين المتطرف في أوروبا الذي أخذ طريقه في الانتشار في بريطانيا، للرد على صورة الإرهابيين المشوهة للدين الإسلامي.

كما أعلنت عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب النائبة هبة هجرس، أن حادثة الدهس تبرهن على أن بريطانيا أصبحت ساحة للرد الفكر المتطرف على بعضه؛ وهذا يلزم التصدي له، فسياسة المراوغة أدت إلى وقوع ثأر بين جميع الأطراف، وقالت: “نأسف أن يكون ذلك في ليلة العيد؛ ولكن على بريطانيا أن تعلن حظر جماعة الإخوان، واتباع خطاب جديد للتصدي لتلك الحوادث الإرهابية المتطرفة”.

وصرحت عضو مجلس النواب النائب “داليا يوسف” أن هذه الحادث لابد أن تدفع المجتمع الدولي لتجديد خطاب نشر السلام بين الجميع، وانتشار مثل هذه الحوادث غير مقبول استمراره، كما انه مؤلم.

ولابد من تجديد الخطاب الديني في الكنيسة أيضا بجانب تجديد الخطاب من الفقهاء المسلمين، قائلة: نرفض الدخول دائرة الانتقام؛ نتيجة رسالة الإرهابيون التي أدت إلى الكراهية، وإلحاقها بالدين الإسلامي”.

وأعلنت النائبة داليا يوسف عن مخاوفها من انتشار الكراهية المتبادلة بين الجميع، ولابد من مشاركة خبراء عالميين لرد على رسائل الكراهية حتي لا تؤدي إلى أنتشار الفتنة بين الجميع.