إرتفاع عدد المصابين فى حادث التفجير أمام مركز التدريب بطنطا
تتحدث المواقع الإخبارية عن خبر انفجار هائل بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية يوم أمس، حيث أسرعت سيارات الإطفاء، وسيارات الإسعاف إلى مكان وقوع حادث الانفجار، في نفس الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية، تصريح تبين فيه تفاصيل حادث الانفجار، وأخبار عن وجود ضحايا.
كما ذهب على الفور اللواء “حسام خليفة”، مدير أمن الغربية وبرفقته مجموعة من المسؤولين الأمنيين إلى موقع حادث الانفجار، وقامت قوات الحماية المدنية إرسال مجموعة من سيارات الإسعاف و سيارات الإطفاء، وتم عمل كردون أمنى حول مكان حادث الانفجار
شهدت منطقة مرور سالم بمدينة طنطا، بالتحديد امام مركز تدريب الشرطة انفجارا كبيرا أسفر عنه إصابة تسعة أشخاص حتى الآن قابلين للزياده ، وكانت إصابات الأشخاص بالغة، كما تحدثت بعض التقارير عن استشهاد أمين شرطة “محمد فرج نوفل”، ولم يصرح غير بهذه الحالة حتى الآن، في نفس الوقت الذي أعلن فيه شهود موجودين أثناء الواقعة أن حادث الانفجار كان نتيجة انفجار دراجة بخارية مفخخة تقف أمام مركز تدريب الشرطة، مما أسفر عن إصابة عدد من رجال الشرطة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى جامعة مدينة طنطا فور وقوع حادث الانفجار.
تم العثور على جسمين غريبين من قبل أفراد امن محافظة الغربية، منذ لحظات ،إبان إجراء عمليات بحث وتفتيش وتمشيط بمكان الانفجار منطقة المحطة بمركز تدريب الشرطة بطنطا محافظة الغربية، الذى يعيش احداث انفجارا اليمة منذ ساعات.
بلغ عدد المصابين ستة عشر شخص مصاب بينهم ثلاثة عشر شرطيا، وثلاث أشخاص مدنيين تزامن وجودهم بالموقع أثناء عملية التفجير، كما يوجد بين الحالات المصابين، ستة أشخاص خرجوا من المستشفى، وستة مصابين بالمستشفى الجامعي، بينهم ثلاث حالات تحت الملاحظة في حالة حرجة، بالإضافة إلى أربعة أشخاص في الطوارئ، وإصابة مدنيين بينهم حالات حرجة وخطيرة أصيبت بشظايا من الانفجار في المخ ودخلت الآن في غرفة الرعاية المركزة.
اكد عملية البحث والتحريات التي أجرتها نيابة طنطا محافظة الغربية، إن موقع التفجير خالى من كاميرات مراقبة داخل مركز تدريب الشرطة، أو حتى المنطقة التي تحيط به، الأمر الذي ادى إلى صعوبة تنفيذ مهمة الأجهزة الأمنية في معرفة الجناة والكشف عن هويتهم، وقد أعلنت فى بيان رسمى كتائب لواء الثورة من خلال مواقع التواصل مسئوليتها عن عملية التفجير .
