حبس 7 متهمين من عصابة “الشيخة خديجة المغربية” بتهمة النصب
حكمت محكمة جنح مصر الجديدة ، برئاسة المستشار شريف هجرس ، اليوم بحبس 7 متهمين في قضسة “الشيخة خديجة المغربية”، بالحبس 3 سنوات مع الشغل ، بتهمة تشكيل عصابة للنصب على المواطنين.
وأوضحت التحريات أن العصابة اتخذت من 4 شقق مكانا لمزاولة نشاطهم بمحافظات الجيزة ، والغربية ، وجنوب سيناء “شرم الشيخ” ، والقاهرة للابتعاد عن الملاحقات الأمنية ولعدم ضبطهم، وكان المقر الرئيسي لهم بشقة مصر الجديدة.
وكان المتهمن يخبرون الضحايا أن الشيخة خديجة لن تستطيع الحديث معهم، وكانوا يأخذون القضية لعرضها عليهم، كما لجأوا لإخبار الضحايا بلقاء أحد المندوبين في مكان عام ، ثم اصطحابهم إلى مكان تواجد المتهم الرئيسي في الشقة ، حسب مكان إقامة المتهم ، على أن تكون مواعيد المقابلة التالية بعيدة ليتسع لهم الوقت لجمع المعلومات الكافية عن كل ضحية ، وإيهامهم في النهاية بحل مشكلتهم.
كما أوضحت التحريات أن المتهمين اقنعوا الضحايا بعدم قدرة “أم خديجة” على الردا البين منهم سرد كواليس قصصهم لعرضها عليها ، و شراء العديد من الأشياء الثمينة مقابل حل المشاكل .
جاء ذلك بعد ان نجحت الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية المصرية ، من ضبط شبكة ممارسة الدجل والشعوذة للنصب على المواطنين ، بزعم إنهاء مشكلاتهم الأسرية ، حيث ذاع صيتهم في القنوات الفضائية والإعلان عن أرقام الهواتف للتواصل ، لرد المطلقات وزواج العوانس ، وحل المشكلات مع الزواج ورد المفقودات ، وغيرها من الشعارات للتلاعب بعواطف المواطنين ، حيث أطلقوا على أنفسهم أسماء الشيخ حسن الكتاني وأم خديجة المغربية ، مدعين حصولهم على الشهادات العلمية ، مستخدمون الغش على المواطنين.
وكشفت التحريات أن شخصية “أم خديجة” المغربية والشيخ حسن الكتاني شخصيات وهمية وليس لهما أساس ، والمتهمون اختلقوها لجذب المواطنين صوبهم وخاصة الفتيات المقبلات على الزواج ، ثم ابتزازهم ماليا فيما بعد عقب تصويرهم .
واعترف المتهمون السبعة المقبوض عليهم ، المحكوم عليهم اليوم، أنهم استقبلوا آلاف المكالمات يومياً من كافة المراحل العمرية لطلب حل مشاكلهم ، مشيرين إلى أن النساء كن الأكثر اتصالاً بهم ، خاصة “العوانس” والمطلقات ، كما جمعوا الأموال من سيدات لم ينجبن بحجة علاجهن بدلاً من الطب ، وتم التحفظ على العديد من الكتب الخاصة بالسحر والشعوذة لإيهامهم بقدرتهم على العلاج وحل المشاكل بصفة فورية.
