شرط قبول الطلاب المسيحيين فى جامعة الأزهر

تعد جامعة الأزهر الشريف أحد أكبر الجامعات الإسلامية على مستوى دول العالم، حيث تخرج منها أشعر العلماء والأدباء والمفكرين وحتى السياسيين والاقتصاديين سواء كانوا من أبناء مصر أو من الدول العربية والدول الأجنبية، ولكن اشتهرت منبر الإسلام فى عصرنا الحالى بأن جميع طلابها من أبناء الإسلام والمسلمين ، ولكن منذ عدة أعوام خرجت  بعض الأصوات المطالبة بأحقية دراسة غير المسلمين بجامعة الأزهر، حيث جاء هذا الملف لكي يفتح العديد من الملفات الشائكة على أثره وتتعدد التساؤلات والإجابات وايضًا الأحكام فى هذه القضية، ولكن يبقى فى النهاية الحكم الأخير والتى تخضع جميع المنظمات لها ومنها جامعة الازهر.

خرجت بعض التصريحات على لسان القائم بأعمال رئيس جامعة الأزهر، الدكتور “أحمد حسنى”،  بخصوص السؤال الذى احتار فيه الكثيرين، والمتعلق بهل يجوز لطلاب خريج الثانوية العامة ويحمل الديانة المسيحية التقدم من أجل استكمال تعليمه وجامعته فى جامعة الأزهر الشريف، وحول هذا جاء الرد مؤكدًا بأنه لا مانع لدي مؤسسة الأزهر الشريف من انضمام الطلاب المسيحيين إلى صرح جامعة الأزهر، ولكن هناك شرط قيد فيه فكرة قبول الطلاب الغير مسيحيين بالأزهر وهو حفظهم للقرآن الكريم.

وجدير بالذكر أنه خلال المداخلة الهاتفية التى قد أجراها الدكتور “أحمد حسنى”، على شاشة برنامج “90 دقيقة”، والذي يتم إذاعته على شاشة قناة “المحور” الفضائية، حول القضايا والتساؤلات المطروحة عن دراسة الطلاب المسيحيين بالأزهر، حيث أكد فى تصريحه أن الهدف من الدراسة بجامعة الأزهر بالنسبة للمسلمين هو أنها متخصصة فى تعليم المواد الشرعية والدينية بالإضافة إلى وجود عدد من النشاطات الدينية الأخرى، حيث جاء فى تصريحه الإعلامي قائلاً: “ما الذي يجبر الطلاب المسيحيين دخول الجامعة طالما لا يريدون حفظ القرآن؟”، وأكمل حول الهدف من التعليم بجامعة الأزهر الشريف قائلاً: “هدفنا الجمع بين الدين والدنيا وتخريج طلاب متدينين ومرتبطين بالعلوم الدنيوية”.

وجدير بالذكر أن للأزهر الشريف دور الريادة فى تعليم أصول الدين حيث يجمع بين الدين والدنيا وأنه منارة الوطن العربي فى التعليم الإسلامي السمح ومنه يخرج علماء الفتوى وكل هذا يتعلق بالقرآن الكريم، فمن يرغب فى حمل الرسالة والتعلم فيه يتوجب عليه أن يدرس القرآن جملة وتفصيلا وعلومه.