الغموض حول جريمة قتل “طبيب الغلابة” وثورة أهل القرية
فجرت حادثة قتل الدكتور “أحمد مصطفي” الذي أطلق عليه أهل قرية بشتيل إسم “دكتور الغلابة”، وقد ارتكبت الجريمة فى منزل المجنى عليه مؤخرًا، حيث أثار غضب و ثورة و رد فعل قوى و عنيف من قبل الكثير من سكان أهل قرية بشتيل، حيث أوضح سكان أهل قرية بشتيل أن الدكتور “أحمد مصطفي” كان محط احترام من أهل القرية ولم يكون له أبدا أى أعداء، كما أنه كان يعامل أهل القرية بكل حب ورأفة وكان “أحمد مصطفي” رمز للإنسان صاحب المبدأ كان قلبه ينبض بالرحمة إتجاه كل أهل القرية، وأكد أهالى قرية بشتيل أنه كان يعالج المرضى من أهل القرية ويكشف على الحالات بأسعار رخيصة لا يستطيع أحد أن يتخيلها فى ظل أيام ارتفعت فيه أسعار كل شىء فكانت قيمة الكشف على الحالة قدره عشرة جنيهات فقط لا غير .
وأدلت ابنة المجنى عليه الدكتور”أحمد مصطفي”، بأن اليوم الذى وقعت فيه الجريمة تلقت إتصالا هاتفيا من المساعد الذي يعمل بعيادة والدها الدكتور”أحمد مصطفي”، وأبلغها خلال المحادثة أن الدكتور لم يتمكن من الذهاب إلى العيادة اليوم، وقالت ابنة المجنى عليه الدكتور”أحمد مصطفي” أنها استمرت فى الاتصال به أكثر من مرة ولكنه للأسف لم يرد على اتصالاتها الهاتفية وقد أثار عدم إجابة الدكتور على ابنته فى الهاتف قلق شديد و تساؤلات دارت فى ذهن ابنة المجنى عليه مما دفع بها إلى منزل والدها الدكتور “أحمد مصطفي”، المجنى عليه وكسرت باب منزل والدها على الفور بمساعدة الجيران لأنهم كانوا قلقين عليه ويريدون معرفة أسباب تغيب الدكتور”أحمد مصطفي”و إذا به ملقى على الأرض تسيل منه الدماء قتيل، يتساءل أهل قرية بشتيل فى عجب ودهشة من يفعل ذلك بمثل هذا الرجل الخدوم المحبوب من كل الناس مما أثار غضب أهل القرية، ويظل البحث عن الجانى الذى تسبب فى مقتل “دكتور الغلابة” هدف و غاية كل واحد داخل القرية ومعرفة القاتل و القصاص منه هو الشىء الذى يسعى إليه أهل قرية بشتيل، و يقول أهل قرية بشتيل فى داخلهم لمن يوجهون العزاء لابنة الدكتور “أحمد مصطفي” أم يوجهوا العزاء لأنفسهم رحم الله “طبيب الغلابة”.
