كل ما تريد معرفته عن نظام التعليم في المدارس اليابانية

فتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، برئاسة الدكتور طارق شوقي ، باب التقدم الإلكتروني للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية في محافظة الشرقية ، وذلك لصفوف رياض الأطفال KG1 وKG2 ، والصف الأول الابتدائي ، والصف الثاني الابتدائي ، وأوضحت أن التقديم للمدارس اليابانية ، سوف يكون عبر البوابة الإلكترونية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، من هنا.
ويرصد موقع “مصر 365″ في تقريره التالي ، أبرز المعلومات عن نظام التعليم في المدارس المصرية اليابانية ، وهي كما يلي.
أولا: نظام التعليم الياباني
نظام التعليم الياباني هو نظام جديد ، تسعى من خلاله وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى تزويد الطلاب بمجموعة من المهارات ، عن طريق تقديم نظام تعليمي شامل ، ويُسمى هناك بـ”التعليم الشامل للطفل”.
ثانيا: نمو متوازن
يستهدف نظام التعليم الياباني ، تحقيق نمو متوازن للعقل والقيم والجسد ، وذلك بما يضمن أرضية لتنمية المهارات الأكاديمية ، فضلا عن إثراء الوجدان والمشاعر الإنسانية ، وكذا التطور البدني الصحي معًا.
ثالثا: مكان الفخر
من المقرر أن تشهد المدارس المصرية اليابانية ، حسب ما أعلنته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، مناخًا إيجابيًا يحقق متعة التعلم ، بما يجعل المدرسة مكانًا يشعر فيه الطالب بالسعادة والفخر ، كونه عضوا فاعلا ، على أن يتم تحفيز كل طالب ، عن طريق الأنشطة التعليمية الموزعة بشكل عادل على الجميع ، مهما كانت سرعة تعلمهم أو مواهبهم.
وتستهدف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني كذلك ، أن تسعى إلى خلق نظام تعليمي ، يُتيح للطالب اكتساب مهارات ذات معنى ، عن طريق تطبيق أنشطة “توكاتسو” اليابانية.
رابعا: توكاتسو
يُعبر “توكاستو” عن الأنشطة الخاصة ، وهو أحد الركائز الأساسية التي تهدف إلى تعليم الطفل الشامل في اليابان ، وذلك بهدف خلق مناخ مرغوب فيه بين الطلاب ، من أجل المشاركة وخلق حياة أفضل داخل الفصل والمدرسة ، فضلا عن العمل على تطوير موقف إيجابي فاعل من جانب الطلاب ، يهدف إلى التعامل مع مختلف القضايا في الفصل والمدرسة.
ويستهدف “توكاتسو” كذلك ، خلق موقف إيجابي تجاه الحياة بصفة عامة ، وهي مجموعة أنشطة تعليمية ضرورية لنمو الطلاب وبنائهم لعلاقات إنسانية جيدة ، لازمة للارتقاء بهم ، إذ يضع الطلاب أهداف لهم لبذل الجهود بصورة اختيارية ذاتية تطبيقية ، إذ يفكرون من تلقاء أنفسهم ، فضلا عن تبادل الحوار والمناقشة والبحث عن حل للمشكلات وتوافق الآراء ، وهي أنشطة لا يتم إدراجها في إطار المواد الدراسية ، كما أن أهداف الأنشطة الخاصة ، لا تتمثل في تغيير سلوكيات الطلاب داخل المدرسة فحسب ، لكنها تمتد كذلك إلى المنزل والمجتمع خارج نطاق المدرسة.
خامسا: أنواع “توكاتسو”
يضم “توكاتسو” عددًا من الأنشطة ، بينها أنشطة الفصل ، وهي الأنشطة المتعلقة بمشاركة التلاميذ في تكوين الحياة داخل الفصل والمدرسة ، وكذا أنشطة التفاعل مع الحياة اليومية والدراسة والتنمية الذاتية ، وأنشطة الصحة والسلامة ، وأنشطة تناوب الأنشطة اليومية للفصل ، وأنشطة مجلس التلاميذ ، وهي الأنشطة المتعلقة بتأسيس مجالس التلاميذ وإدارتها وتخطيطها ، فضلا عن التبادل الثقافي الذي تنفذه جماعات مختلفة في الفئة العمرية داخل المدرسة.
أما المناسبات المدرسية ، فهي أنشطة تعمل على تنمية الشعور بالانتماء والتكافل تجاه الآخرين ، فضلا عن شعور العمل للمصلحة العامة ، عن طريق تطبيق أنشطة تطبيقية يفعلها التلاميذ ، وهي أنشطة يتم القيام بها على مستوى المرحلة الدراسية أو المدرسة.