التعليم توضح حقيقة سحب التابلت من الطلاب العام القادم بسبب سوء استخدامه

حقيقة سحب التابلت التعليمي من الطلاب العام القادم بسبب سوء استخدامه، أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء عن نفيه ما تردد من أنباء حول قيام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بسحب التابلت التعليمي من الطلاب خلال العام الدراسي القادم 2019/ 2020، بسبب سوء استخدامه.

حقيقة سحب التابلت من الطلاب العام القادم بسبب سوء استخدامه

وأشار المركز الإعلامي في تقرير توضيحي صادر عنه اليوم الأثنين من أجل توضيح بعض من الأنباء المتداولة وإظهار الحقائق، وقد تم التواصل مع وزارة التربية والتعليم للتحري من دقة هذا الخبر والذي أكدت أن هذا الخبر غير صحيح على الإطلاق.
وأكد المركز الإعلامي في التقرير التوضيحي، أنه قد قام بالتواصل مع الجهة المسؤولة، وهي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي أعلنت عن نفيها لتلك الأنباء بشكل قاطع،.
وأكدت الوزارة، “أنه لا صحة لتلك الأنباء على الإطلاق”، ولن يتم سحب التابلت من الطلاب، بسبب سوء الاستخدام من قبل بعض الطلاب.
وأضافت الوزارة أن “التابلت المدرسي مجهز بشكل تقني بحيث لن يسمح بتحميل أو الدخول عليه أي تطبيقات خارج العملية التعليمية”.
شددت الوزارة على أن كل ما يتردد من تلك أنباء حول هذا الشأن يعد مجرد شائعات تستهدف تشويه المنظومة التعليمية الجديدة.
وأوضحت الوزارة، “أن نظام التابلت التعليمي يتيح التعلم، والبحث عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة، ويعمل على تقليل الضغوط الملقاة على كاهل الطالب أثناء العملية التعليمية”.
وأضافت وزارة التربية والتعليم، “أن جهاز التابلت التعليمي تم توزيعه على كافة طلاب الصف الأول الثانوي، بغرض الاستفادة منه خلال سنوات الدراسة الثلاثة الخاصة بمرحلة التعليم الثانوي، ومن هنا أصبح ملكًا للطالب ولا تستره الوزارة مرة ثانية”.
وناشدت وزارة التربية والتعليم كافة الوسائل الإعلامية، وأولياء الأمور إلى تحري المصداقية، والدقة في قبل نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية في الوزارة من أجل التأكد من صحة الأنباء قبل نشرها.
وأكدت الوزارة أن تلك الأنباء تؤدي إلى إثارة بلبلة الرأي العام، إلى جانب تأثيرها السلبي على المنظومة التعليمية الجديدة، وأكدت الوزارة أنه تم تخصيص رقم من أجل التحري عن صحة أي أنباء أو معلومات متداولة وذلك من خلال التواصل على رقم الوزارة التالي: “0227963273”.
أقرا المزيد باحث بعلم الاجتماع: الأمية وتراجع الخطاب الديني تسبب في انتشار الشائعات