اخبار التعليم

بعد انتهاء الامتحانات.. 8 مطالب من طلاب "أولى ثانوي" وأولياء الأمور لوزير التعليم

سوف ينتهي الامتحان التجريبي الخاص بالصف الأول من مرحلة التعليم الثانوي غداً الخميس، حيث سيقوم الطلاب بتأدية امتحان مادة الكيمياء.
تعرض الامتحان التجريبي الأول للمرحلة الثانوية إلى تسريب لكافة المواد التعليمية، حيث خرج بعضها للطلاب قبل موعده بمدة تصل إلى أسبوع باستثناء مادة اللغة العربية التي يتم يتم تسريب الاختبار الخاص بها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
فعلى الرغم من تأكيد أولياء الأمور، والطلاب، على صعوبة تقييم التجربة الجديدة بسبب التسريبات، إلا أن بعضهم حاول النظر في التجربة، وقد أعلنوا عن موقفهم تجاه تلك التجربة، وقدموا ثمان مطالب إلى الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم  عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

مطالب الطلاب وأولياء الأمور بعد تجربة اختبار الصف الأول الثانوي

– أن تقيس أسئلة الاختبارات، مهارات الفهم، ولكن لا تخرج عن المنهج المقرر كما حدث في اختبار اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، حيث وردت بعض الأسئلة التي تتعلق بموضوعات خارج المنهج، قد قامت الوزارة بتبرير ذلك “بأنها ليست منفصلة عن جوهر المنهج”، إذ أن الطالب الذي تمكن من الحصيلة اللغوية للمنهج التعليمي، سوف يتمكن من الإجابة عليها، إلا أن أولياء الأمور قد أعلنوا عن رفضهم لهذا، ورفضوا أن يتعرض أولادهم إلى أسئلة يرونها للمرة الأولى خلال الامتحان.
– كما أولياء الأمور والطلاب من الوزير أن يتم اعتماد الأسئلة على الفهم، ولكن تكون قابلة للحل باستثناء عدد قليل منها يكون للطالب المتميز، فلا تأتي جميعها في مستوى الطالب العبقري أو “أينشتاين” كما حدث في مادة الفيزياء، بحسب التصريحات التي أدلى بها اولياء الأمور والطلاب.
– بالنسبة لمادة الرياضيات، على الوزارة أن تقوم إعادة النظر في الزمن المخصص للإجابة القصير “كما يرونه”، وخصوصاً بعد قرارها دمج جميع فروع الرياضيات في امتحان واحد، وهو مالم يعتاده الطلاب، كما طالبوا بترك يوم أو يومين قبل امتحان مادة الرياضيات، من أجل تهيئة الطلاب للمذاكرة.
– العمل على إيجاد آلية من أجل منع تسريب الامتحانات كما حدث، بكافة الامتحانات باستثناء مادة اللغة العربية.
– عدم السماح إلى الطلاب بدخول الامتحان بالكتاب “كفاية open book”.
– تحميل أمثلة تدريبية على الامتحانات على بنك المعرفة، من أجل أن يعتاد الطلاب على نظام التقييم الجديد الذي يقيس الفهم.
– تدريب المعلمين بشكل جيد، ليتوافق هذا مع شرحهم داخل المدارس مع أسلوب التقييم الجديد، حيث أن  العديد منهم لايزال يشرح تبعاً للنظام القديم المعتمد على الحفظ.
– محاسبة أي واضع امتحان تعجيزي يجمع الطلبة على صعوبة الكثير من أسئلته.
وصرح الطلاب وأولياء الأمور أنهم ليسوا ضد نظام الثانوية الجديد، ولكنهم ضد “تعجيز الطلاب وتسريب الامتحانات”.
ويجدر هنا الإشارة إلى أن “وزارة التربية والتعليم”، قد قامت بإجراء الامتحان التجريبي الأول، الذي بدأ في الثالث عشر من شهر يناير الجاري لعام 2019، من أجل تدريب الطلاب على نظام التقييم الجديد، الذي يتم من خلاله قياس مدى فهم ومهارات التفكير العليا لدى الطالب، ولا يعتمد على مدى حفظ الطالب، في إطار تطبيق للنظام التراكمي لمرحلة الثانوية العامة في المنظومة التعليمية الجديدة، والتي يتم تطبيقها خلال العام الدراسي الراهن 2018/ 2019.
بالنسبة لتسريب الامتحانات، صرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي، “إن محاولات التسريب تهدف إلى إحداث بلبلة، ويحاول بعض معلمي الدروس الخصوصية كسب “بنط” على الوزارة”.
وأشار “أن الغش حالة مرضية يعاني منها المجتمع خاصة أن الامتحان تجريبي، داعيا طلاب الصف الأول الثانوي للاهتمام بتدريب أنفسهم على نظام التقييم الجديد وعدم الالتفات للتسريبات”.
وأكد الدكتور طارق شوقي “أن تأمين الامتحانات يتطلب إجراءات أشبه بالعسكرية قد تكلف الدولة نحو المليار ونصف المليار جنيه، ولن تدفع الدولة هذا المبلغ في امتحان تجريبي، والطالب مسؤول عن اختياره بالبحث وراء التسريبات أو التركيز على الاستفادة من فرصة التدريب على ما سوف يكون عليه نظام الامتحان مستقبلا، مع التأكيد على أن امتحانات نهاية العام التي يحتسب عليها الدرجات ستكون إلكترونية بالكامل ولن يتمكن أحد من تسريبها”.
كما أعلن وزير التربية والتعليم عن فتح تحقيقا داخلي  في الوزارة، من أجل معرفة المتسبب في عملية تسريب الامتحانات التي تم نشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
أقرا المزيد ​تسريب اختبار الكيمياء في ليلة إمتحان أولى ثانوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى