تعرف على خطوات تقديم التظلمات على نتيجة الثانوية العامة دور ثانِ
أٌعلنت اليوم الثلاثاء، نتيجة الدور الثاني للثانوية العامة، حيث اعتمد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، النتيجة وبلغت نسبة النجاح 89.4%.
وصرح رضا حجازي، رئيس امتحانات الثانوية العامة، أن الوزارة سوف تفتح باب التظلمات على نتيجة الثانوية العامة دور ثان، بدءا من الخميس، ولمدة 15 يوما، مضيفًا أن خطوات التظلم التى تمت فى نتيجة الدور الأول هى نفس الإجراءات.
يرصد لكم موقع ” مصر 365″ خطوات تقديم التظلم على نتيجة الثانوية العامة دور ثاني وهي كالآتي:
الخطوة الأولى: التوجه إلى مديرية التعليم التابع لها الطالب ويقوم بسداد رسوم التظلم التي أعلنت عنها الوزارة وهي 100 جنيه مصري فقط لاغير، للمادة التي يرغب في التظلم على نتيجتها، على أن يتم إيداع هذا المبلغ في أحد البنوك الحكومية، لصالح دعم المشروعات التعليمية.
الخطوة الثانية: تقوم وزارة التربية والتعليم بتحديد موعدًا لإعادة النظر في أوراق الإجابات الخاصة بالطلالب مقدم الطلب ومراجعتها في الكنترول بحضور الطالب أو ولي الأمر بنفسه في الموعد المحدد من قبل الوزارة.
الخطوة الثالثة: يقوم الطالب أو ولي الأمر صاحب التظلم بالذهاب في الموعد المحدد من إلى الكنترول الذي يتبع له في الثانوية العامة لمتابعة فحص أوراق إجابته في المادة المتظلم عليها.
يتم السماح لأولياء أمور الطلاب المتظلمين بمصاحبة أبنائهم أثناء فحص أوراق الإجابات، لكن ممنوع بأي حال من الأحوال وجود مدرس المادة.
الخطوة الرابعة: تقوم وزارة التربية والتعليم بإعطاء الطالب أو ولي الأمر المتظلم كود سري لايعرفه مستشار المادة المتظلم عليها، والذي يقوم بدورة بإعادة تصحيح أوراق الإجابة مرة أخرى، كل هذا لضمان السرية وحفاظًا على حقوق الطالب من التلاعب في الدرجات.
الخطوة الخامسة: تقوم إدارة الكنترول بإعطاء الطالب المتظلم صورة ضوئية لورقة إجابته في المادة المتظلم من نتيجتها، والتي يراجع إجابته المدونة بها جيدًا، ثم يقوم بعدها بكتابة وتسجيل ملاحظاته في ورقة خارجية يسلمها لمستشار المادة المنوط بعملية المراجعة والتصحيح لأوراق إجابة الطالب المتظلم.
في حالة التأكد من حق الطالب في الحصول على درجات إضافية للمادة التي تظلم الطالب من نتيجتها، يتم استرداد مبلغ الـ 100 جنيه رسوم التظلم للمادة التي قام بدفعها من قبل، بعد ذلك يتم إخطار مكتب التنسيق بالنتيجة الجديدة للطالب .
