النظام التعليمي الجديد بطب المنصورة والأقسام الجديدة بها

أعلن عميد كلية طب المنصورة الدكتور “السعيد عبدالهادي” أن هناك العديد من الأقسام الحديثة والجديدة التي قد تم إدراجها في كلية الطب بجامعة المنصورة، والتي قد تم افتتاحها.

وأوضح أنه يوجد قسم التعليم الطبي، وقد تم أخذ موافقة المجلس الأعلى للجامعات المصرية، وأشار أنه في انتظار إصدار القرار الوزاري، وأضاف قائلاً: لدينا سبعة مستشفيات ومراكز جديدة بالإضافة إلى عشرة متواجدين، وسبعة في مستشفى الباطنة التخصصي بالمبني الجديد بسعة ثلاثمائة وستين سريراً.

وأوضح الدكتور “السعيد عبدالهادي”، أن هناك ثلاثة مراكز للنساء والولادة وجراحة المخ والأعصاب وقسم جراحة العظام بهم سبعمائة وخمسين سريراً، وأضاف: أن هناك مبنى آخر مخصص لزراعة الكبد، ومبنى آخر بأجر، وهناك مركز لجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية وسوف يكون من أكبر المراكز، وسوف يتم افتتاحها في نهاية العام ومراكز المنصورة حالياً بها ثلاث آلاف وستمائة سرير وخلال عامين سوف يبلغ العديد من خمسة آلاف وستمائة ألف سرير.

وأكد، أنه قد تم الإعلان عن نتيجة الفرق الدراسية بالكلية الأولى، والثانية من الحاصلين على درجة امتياز حوالي ثلاثين في المئة، والحاصلين على تقدير جيد جداَّ، وجيد حوالي ثمانين في المئة.

وأضاف، أن هناك بعض من الطلاب لهم دور ثانٍ، وهناك طلاب متميزين منهم أحمد صلاح طالب بكلية طب المنصورة، وقد التقى به رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي بمؤتمر الشباب، وقد كشف عن نموذج مميز للطالب.

وقد أوضح أن هناك استعدادات جديدة، ونظام لوائح جديدة استعداداً للعام الدراسي الجديد 2018/ 2018، فقد كنا نسير بنظام مختلف كنا نسير بنظام العام الدراسي سوف نسير بنظام الفصل الدراسي، وكنا نسير من غير ساعات معتمدة وسوف يتم تطبيق تلك اللوائح لأول مرة في جميع كليات الطب حتى بالكليات الخاصة.

وأوضح أن أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية طب المنصورة قد شارك في اللجنة المركزية التي قد قامت بإقرار ذلك وخصوصاً أن التغيير شامل بالدراسة، وقد أصبحت الكلية خمس سنوات إضافة إلى سنتين امتياز.

وأشار عميد كلية طب المنصور أن المنظومة الطبية قد تغيرت تماماً، وسوف تحدث نقلة في المجال الطبي، والصحي النظرة حول النظرة العامة للتعليم الطبي والتدريب الطبي، والتأمين الصحي، وسوف يقومان بنقلة كبيرة، وتطور لها خصوصاً مع قانون التأمين الصحي الجديد، والذي يساعد على علاج الغير القادرين.

وأضاف أن المنظومة ككل سوف تبدأ بتعليم طبي، وتدريب، ومنظومة فالثلاثة عبارة عن منظومة ناجحة، وفصل أي واحد منهم عن الآخر يؤدي إلى فشلها، وسوف يكون التعليم الطبي خمس سنوات ثم التدريب أو العملي عامان، حيث أن كليات الطب كانت في البداية نظرية، لكن الآن التعديل الجديد سوف يجعل الطب 5 سنوات نظري ثم عادت فترة التدريب العملي لمدة عامان الامتياز ثم يعقبها امتحان كما تم إقامة هيئة التدريب الإلزامي أو الهيئة القومية لتدريب الأطباء.

وقد أوضح إن برنامج مانشستر للتعليم من الأسباب الأساسية في تغيير منظومة التعليم الطبي، فنحن أول مرة في جمهورية مصر العربية ندرس برنامج مماثل لإنجلترا، والطلبة سوف يأتون من بريطانيا للدراسة، وكذلك الطلاب المصريين سوف يسافرون إلى بريطانيا، ونحن في الوقت الراهن قد تفوقنا عليهم بشكل لافت.

وأضاف أن لدينا برنامج من أحسن البرامج في جمهورية مصر العربية، ولكن استفاد منها عدد قليل، ولكن هوجم على أنه برنامج مخالف للقانون أنه لأصحاب الأموال”، وقد أوضح “أن المستشفيات الجامعية، وهي دائما سباقة ورائدة في استقبال المرضى القادمين من التأمين.

وأشار إلى أن الخدمة الثلاثية فهمي مستشفيات من أجل الإحالة فجميع أمراض القلب، وكذلك الفشل الكلوي والسرطان سوف يتوجهون إلى المستشفيات الجامعية، وأكد أن المريض الذي يشعر بالمرض، ويذهب إلى التأمين الصحي سوف يتم تحويل المستشفيات الجامعية إلى مراكز طبية متخصصة.

أقرا المزيد كل ما تريد معرفته عن التقديم للسكن في المدن الجامعية