تعرف على قواعد تقليل الاغتراب والتحويل بين الكليات المختلفة
نشر موقع التنسيق الإلكتروني ، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار ، قواعد تقليل الاغتراب ، وقواعد التحويلات بين الكليات المختلفة ، وذلك لطلاب المرحلة الأولى والثانية من تنسيق الجامعات للعام 2018.
وبحسب موقع التنسيق الإلكتروني ، فإن تحويل الطالب بعد ترشيحه عن طريق مكتب التنسيق ، يهدف إلى تقليل اغتراب الطالب ، كي يلتحق بكلية في المنطقة (أ) ، وليس الغرض من التحويل ، تغيير رأي الطالب وإعادة ترشيحه في موقع آخر ، وتنقسم عملية التحويل إلى نوعين ، الأول هو التحويل المناظر ، والثاني هو التحويل غير المناظر.
وبالنسبة للتحويل إلى كلية غير مناظرة ، فهو مسموح للطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق ، في كلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية (أ) ، بالتقدم للتحويل إلى كلية غير مناظرة في منطقته الجغرافية (أ) فقط ، شرط حصول الطالب على الحد الأدنى لمجموع الدرجات ، الذي قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها ، سواء بنظام «انتظام / انتساب» ، إضافة إلى استيفاء باقي قواعد القبول في الكلية ، مثل النجاح في الكلية ، مثل اجتياز اختبارات القدرات إن وجدت.
وضرب موقع التنسيق الإلكتروني ، مثالا لطالب قُبّل في كلية الهندسة بجامعة أسيوط ، وهو من محافظة الغربية ، حيث يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية غير كلية الهندسة «علوم (رياضة) ، آداب ، وتجارة» ، وغيرها في جامعة طنطا ط حيث تقع جامعة طنطا في النطاق الجغرافي (أ)، وذلك شرط أن يكون مجموع الطالب ، مستوفٍ للحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها.
وفيما يخص تحويل الطالب إلى كلية مناظرة ، لفت موقع التنسيق الإلكتروني ، إلى أن الطالب الذي تم ترشيحه في عملية التنسيق ، في كلية ما خارج منطقته الجغرافية (أ) ، مسموح له بالتقدم للتحويل إلى كلية مناظرة ، في منطقته الجغرافية (أ) فقط ، وذلك بغض النظر عن الحد الأدنى لمجموع الدرجات ، الذي قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها.
وحدد موقع التنسيق الإلكتروني ، مثالا لطالب قُبّل في كلية الهندسة بجامعة أسيوط ، وهو من محافظة الغربية ، حيث يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية الهندسة في جامعة طنطا ، حيث تقع جامعة طنطا في النطاق الجغرافي (أ) ، وذلك طبقا لترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين في التحويل.
وحال وجود أكثر من كلية مناظرة في النطاق الجغرافي (أ) ، مسموح للطالب الذي رشح لكلية ما خارج النطاق الجغرافي (أ) ، بالتحويل إلى كلية مناظرة ذات حد أدنى أقل في منطقته الجغرافية (أ) ، ومثال ذلك ، تضم محافظات القاهرة الكبرى 5 كليات للهندسة ، هي «القاهرة ، عين شمس ، حلوان ، المطرية ، وشبرا» ، والحد الأدنى للقبول في هذه الكليات ، هو «392 و 391 و 390 و 388 و 387» درجة ، فيسمح فقط بالتحويل المناظر ، للكلية الأقل في الحد الأدنى (387 درجة) ، طبقا لترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين في التحويل.
وعن التحويل المناظر لتقليل الاغتراب ، في الكليات التي تطبق نظامي القبول «انتظام ، انتساب موجه» ، فيجب مراعاة التالي:
أولا: حال ترشيح الطالب إلى كلية ما «انتظام» ، ويرغب الطالب في التحويل إلى كلية مناظرة لتقليل الاغتراب ، يكون التحويل في هذه الحالة ، إذا كان الطالب حاصل على مجموع درجات ، يفوق أعلى مجموع درجات قبلته الكلية ، التي يرغب في التحويل إليها ، وذلك طبقا لنظام الانتساب الموجه ، حيث يتم قيد الطالب ، حال الموافقة على تحويله وفقا لنظام الانتظام.
أما إذا كان الطالب ، حاصل على مجموع درجات يساوي أو أقل ، من أعلى مجموع درجات قبلته الكلية ، التي يرغب في التحويل إليها ، طبقا لنظام الانتساب الموجه ، يتم قيده حال الموافقة على تحويله ، وذلك وفقا لنظام الانتساب الموجه.
ثانيا: حال ترشيح الطالب إلى كلية ما «انتساب موجه» ، ويرغب الطالب في التحويل إلى كلية مناظرة لتقليل الاغتراب ، يكون التحويل في هذه الحالة ، وفقا لنظام الانتساب الموجه فقط ، ولا يجوز قيده وفقا لنظام الانتظام ، حيث يتم التحويل للبرامج الجديدة ، في كليات الجامعات المصرية ، عن طريق الجامعات مباشرة ، وفي حدود الحد الأدنى للقطاع ، حيث يكون التحويل بسبب النقل الإداري عن طريق الجامعة مباشرة ، شرط موافقة الجامعة والكلية المعنية بالتحويل إليها ، ويكون التحويل كذلك بسبب الحالات المرضية عن طريق الجامعات مباشرة ، وذلك تطبيقا للمادة 86 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات.
كلية التخطيط العمراني في جامعة القاهرة ، واحدة من الكليات الفريدة التي ليس لها مناظر ، والتحويل منها أو إليها ، يكون خاضعا لنظام التحويل لكليات غير مناظرة ، كما أن كليات الهندسة الإلكترونية في منوف بجامعة المنوفية ، وكلية هندسة البترول والتعدين في السويس بجامعة السويس ، وكلية هندسة الطاقة في أسوان بجامعة أسوان ، مناظرة لباقي كليات الهندسة للجامعات المصرية الأخرى فقط ، للطلاب المستجدين والمرشحين للفرقة الإعدادية ، حيث يتم القبول بها خارج التوزيع الجغرافي والإقليمي ، ويتم التحويل منها أو إليها ، طبقا لقواعد التحويل المناظر.