اخبار التعليم

حقيقة إلغاء الكتاب المدرسي ضمن خطة الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية

في إطار الخطوات التي تنتهجها وزارة التربية والتعليم في الفترة الحالية بهدف تطوير المنظومة التعليمية في مصر والارتقاء بها، كان قد أعلن الوزير الدكتور طارق شوقي عن نيته إلغاء الكتاب المدرسي لطلاب المراحل التعليمية المختلفة واستبداله بالكتب الرقمية، حيث أكد إن هذه الخطوة تهدف إلى توفير مبالغ طائلة تعتمد عليها عمليات طباعة الكتب الورقية، وبالتالي استغلال هذه الأموال في الارتقاء بالعملية التعليمية بدلا من إنفاقها في عمليات الطباعة الغير مجدية، وبخاصة أن الأوراق الخاصة بهذه الكتب يتم استخدامها بعد ذلك في لف السندويشات على حد قوله.

وقد صرح الوزير، أن المعلم سوف يكون دوره أكبر باعتباره الأداة التي تقود العملية التعليمية بأكملها بما يقدمه من شرح وافى للطلاب لمختلف المواد الدراسية المقررة عليهم، وغيرها من المسؤوليات الأخرى الملقاة على عاتقه، مضيفا أنه يسعى لتقديم فكر مختلف ونموذج جيد وهذا ما تعمل عليه الوزارة في الفترة الحالية من خلال تطوير المناهج التعليمية المقررة على الطلاب بهدف بناء شخصية الطالب على أساس سليم وجيد بالشكل الذي يعمل على تنمية مهاراته المختلفة حتى يتم استغلالها  مستقبلا في خدمة المجتمع والدفع به نحو طريق التقدم والازدهار.

إن عملية إلغاء الكتاب المدرسي يأتي ضمن خطوات الوزارة لتطوير التعليم خلال الفترة المقبلة، وهذا ما أكده الوزير في أكثر من تصريح صحفي له، حيث أشار إلى أن طباعة هذه الكتب تكلف الدولة ما يقارب 2 مليار جنيه مصري سنويا، ومن هنا جاء التفكير في إلغاؤه واستبداله بالكتاب الرقمي لتحقيق مزيدا من أوجه التطور، كما صرح بزيادة دخل المعلمين خلال الفترة القادمة، شريطة قيامهم بتعليم الطلاب على النحو الأمثل.

على الجانب الآخر، أبدى العديد من نواب لجنة التعليم بالبرلمان المصري ترحيبهم  بفكرة إلغاء الكتاب المدرسي وتحويله إلى رقمي، مؤكدين أنها فكرة جيدة للغاية تنصب في مصلحة العملية التعليمية وتؤدى إلى تطويرها والارتقاء بها كما أنها تحقق العديد من أوجه الاستفادة لكلا من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور على حد السواء، ولكن يتبقى الإعلان عن الآليات الخاصة بتنفيذ هذه الفكرة بصورة ملموسة على أرض الواقع.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى