“هالة السعيد” تبحث مع “طارق شوقي” سبل دعم وتطوير العملية التعليمية

استقبلت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتورة هالة السعيد، مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ليتم مناقشة سبل دعم الملف الخاص بالعملية التعليمية في جمهورية مصري العربية ليتم وضع استراتيجية التنمية المستدامة في جمهورية مصر العربية في عام 2030.

وأشارت الدكتور هالة السعيد إن جمهورية مصر العربية تمر  بالعديد من الإصلاحات في المجال الاقتصادي التي تعد هامة وإن الركيزة الأولى لهذه الإصلاحات التي تستهدف المجال الاقتصادي هي وجود معايير جودة العملية التعليمية وقالت: “أن إي إصلاح في المجال الاقتصادي لن يقدر له النجاح والاستمرار بدون قاعدة من التعليم المتطور الذي يتناسب مع سوق العمل الديناميكي، وهذا يحتاج إلى بنية من تكنولوجيا الكبيرة والمتطورة”.

واستئناف الحديث قائلة: “استراتيجية مصر للتنمية المستدامة في رؤية جمهورية مصر العربية لعام 2030، تضع ضمن أولوياتها مجموعة من الأهداف التعليمية، ومن أهم هذه الأهداف هي جودة العملية التعليمية، وهذا يحتاج إلى بنية تحتية من التكنولوجيا الداعمة لهذا الهدف، كما يحتاج إلى بنية تنظيمية للإدارات والمؤسسات التعليمية ليتم تحسين العملية التعليمية والخدمات المقدمة في مجال التعليم.

أوضحت الدكتورة هالة السعيد أن العمل جار في الفترة الحالية على إتاحة التعليم لجميع المصريين بدون أي تمييز بينهم، مع تقليل كثافة أعداد التلاميذ في الفصول الدراسية ليتم زيادة عدد الفصول ليتم المحافظة على جودة التعليم في جمهورية مصر العربية عن طريق توسعة بناء المدارس المتطورة والتي تتمتع بقدر كبير من التطور والتقدم في العملية التعليمية مثل المدارس اليابانية التي تقام في الفترة الحالية في جمهورية مصر العربية ومدارس المسماة “Steam” التي تستهدف الطلاب الموهوبين، بالإضافة إلى مدارس النيل التي تمنح شهادات تعليمية معترف بها من العالم أجمع، كما تقوم بتدريس مناهج سهلة مرنة لا ترتبط بالكتاب أو المدرس، ليتم ذلك خلال استراتيجية جمهورية مصر العربية للتنمية المستدامة خلال عام 2030.

كما أوضحت الدكتورة هالة السعيد على ضرورة العمل على الارتقاء بثقافة التعليم في مصر وخصوصا التعليم الفني، وأوضحت أن على القطاع الخاص والقطاع الأهلي أن يشارك في تطوير العملية التعليمية من أجل النهوض بجمهورية مصر العربية في كافة المجالات في الفترة الحالية.