إنخفاض 10% في أسعار حديد التسليح بداية فبراير
أعلنت شركات الحديد عن تخفيض أسعارها بسسب حالة الركود في السوق المصري وزيادة الحديد المستورد من الخارج في السوق المصري , ومن المنتظر الإعلان عن قرار اللجنة المشتركة من وزارة الصناعة والتجارة الخاجية بخصوص الدعوى التي أقامتها غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات المصرية في دعوى الإغراق , حيث ينتظر المنتجون هذا القرار, جدير بالذكر أن شركة حديد عز قد أعلنت عن أسعارجديدة بداية من شهر فبراير حيث سيتم بيع الطن من المصنع 9250 جنيهاً, بدلا من 10300 جنيه للطن في يداية يناير، وذلك بعد ثلاثة تخفيضات على مدار الشهر , فيما أعلنت باقى المصانع عن أسعارها الجديدة التى تتجه نحو الانخفاض ، حيث سجل سعر الطن لحديد “الجيوشى للصلب” 9050 جنيها مقابل 10100 في بداية يناير، فيما سجل “حديد المصريين” 9125 جنيها للطن مقابل 10150 جنيها في بداية الشهر ,حيث سجل “حديد بيشاى” 9100 جنيه للطن مقابل 10280 جنيها فى بداية يناير,فيما سجل سعر الطن “صلب مصر” التى تضم مصانع “المصرية” و”آل عطية” 9150 جنيه مقابل 10150 جنيها فى بداية يناير ، وسجل سعر السويس للصلب 9150 جنيها ، وسعر الطن في “حديد المراكبى” 9050 جنيها مقابل 10100 جنيه للطن فى بداية شهر يناير ,وسجل سعر الطن في مجموعة “مصر ستيل” 9 آلاف جنيه فى شهر فبراير مقابل 10050 جنيها فى بداية شهر يناير ,وسجل “حديد العشرى” 9 آلاف جنيه للطن، و “حديد سرحان” 8950 جنيها للطن مقابل 10200 جنيه فى الأول من يناير، وسجل “حديد عياد” سعر 9025 جنيها للطن بداية شهر فبراير.
وأكد المنتجون أن المصانع تواجه أزمة صعبة مما دفعها الى بيع منتجاتها بأسعار منخفضة لاتعادل تكلفة الإنتاج , مع ارتفاع سعر المادة الخام (البيلت) واستقرارها عند معدلات مرتفعة منذ فترة كبيرة مما يزيد من تكلفة الإنتاج ، بالاضافة لتطبيق قانون ضريبة القيمة المضافة والمصروفات الجمركية، و ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز مع تغير سعر صرف الدولار كلها أمور تزيد الأعباء على المصانع وتزيد من المعاناة والتكلفة في الإنتاج وعلى الرغم من ذلك اتجهت المصانع لتخفيض اسعارها, وأكد المنتجون أن المصانع تتكبد خسائر فادحة بسبب زيادة الحديد المستورد من الخارج وبالأخص من تركيا بأسعار غير تنافسية، وهو ما دفع أصحاب المصانع المحلية لخفض الأسعار ثلاث مرات في شهر واحد لمواجهة حالة الركود فى السوق المحلى.
