إليكم .. أسباب هبوط واردات النفط الإيراني إلى آسيا

تعرضت واردات كبار “المشترين الآسيويين” من خام النفط الإيراني إلى حالة من الهبوط إلى أدنى مستوى لها خلال سبعة أشهر في شهر يونيو السابق، وذلك في الوقت الذي قامت فيه كوريا الجنوبية بتقليص وارداتها بشكل كبير قبل تطبيق العقوبات الجديدة المحتملة على الدولة الإيرانية.

وتبعاً للبيانات الاقتصادية فإن كلاً من “كوريا الجنوبية، والصين، والهند، واليابان” قد استوردت خلال شهر يونيو السابق لعام 2018 ما يقارب من 1,45 مليون برميل من النفط الإيراني يومياً، وهو ما يقل بنسبة تصل إلى 0,5% مقارنة مع الفترة نفسها قبل عام، ويشكل ذلك أدنى مستوى منذ شهر نوفمبر من عام 2017.

وقد انخفضت مشتريات “الدول الأربع” من النفط الإيراني وبشكل كبير مع نهاية العام، بعد أن أعلن “دونالد ترامب” الرئيس الأمريكي عن انسحابه من اتفاق “برنامج إيران النووي”.

وقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن إعادة فرض عقوبات دولية جديدة ضد الدولة الإيرانية، وقد طالبت من جميع الدول الباقية أن تقوم بقطع علاقاتها التجارية مع إيران.

ويجدر هنا الإشارة إلى أن “المجموعة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران” سوف تدخل حيز التنفيذ خلال السادس من شهر أغسطس القادم، تليها باقي العقوبات وخصوصاً على قطاع النفط، بعد فترة سوف يتم التقليص بشكل تدريجي لنشاط النفط الإيراني يمتد لمدة تصل إلى مائة وثمانين يوماً وينتهي خلال الرابع من شهر نوفمبر.

وقد قامت كوريا الجنوبية تخفض مشترياتها من النفط الإيراني بنسبة تصل إلى واحد وأربعين في المئة من مستواها خلال شهر يونيو السابق لعام 2018 إلى مائة وثمانية وثلاثين ألف برميل نفط يومياً.

وقد أعلنت ثلاث مصادر مطلعة أعلنت “إن كوريا الجنوبية لن تحصل على أي خام أو مكثفات إيرانية خلال شهر يوليو الجاري بهدف العمل على إيقاف جميع الشحنات للمرة الأولى في ست سنوات في ظل ضغط الولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف جميع الواردات من إيران”.

أقرا المزيد تقرير أمريكي حول التهديدات الإيرانية لأسعار النفط العالمية