عربي ودولي

تفاصيل الجلسة العامة لاجتماع أستانا ومواقف طرفي النزاع السوري

منذ بداية الأزمة السورية من قبل 6 سنوات , يقرر ممثلو الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلح الى الجلوس والتفاوض على طاولة واحدة فى مكان محايد للطرفين , فى مدينة أستانا فى كازاخستانية, وقد اشترط وقف اطلاق النار  قبل البدء بعملية التفاوض ويذكر أن الجزء الرئيسى من جلسة الأفتتاح جرى داخل الكواليس   فى مشاورات داخلية , وقد كانت وكالة سانا الرسمية بنشر بعض من مقتطفات من كلة بشار الجعفرى رئيس الحكومة ,وقد صرح فى كلمته الأفتتاحية على أنه الهدف من الجلسة  واللقاء الدولى هو وقف الأعمال القتالية فى جميع الأركان السورية ولكن يستثنى المناطق المتواجد بها قوات تنظيم داعش الأرهابى وتنظيم جبهة النصرة الأرهابى وبعض التنظيمات المسلحة التى ترفض الأنضمام الى تفاصيل الجلسة  ويريدون إستمرار العمليات القتالية .

موافقة كازاخستان على استضافة الأجتماع

توجه رئيس الحكومة بشار الجعفرى بالشكر الى كازاخستان على الموافقة على استضافة الأجتماع ومحاولة الصلح وبذلك كل مجهود بين الأطراف المتنازعة وتوجه بالشكر أيضا الى روسيا والى إيران , وقد تابع رئيس الحكومة أن دمشق تأمل بعد هذا الأجتماع فى وقف العمليات القتالية لفترة  , يتم فيها حل الخلافات بين الأطراف المتنازعة , والاتفاق على وقت للهدنة وهذا كله يصب فى المصلحة الوطنية وان المشاركة فى العمليات مع تنظيم داعش وجبهة النصرية يعتبر مساعدة لهم فى عملياتهم الأرهابية لذلك يجب التوحد ضد التنظيمات الارهابية ونبذ الخلاف بين الأطراف المتنازعة باستثناء التنظيمات الإرهابية, وقد صرح رئيس وفد المعارضة ورئيس الجناح السياسى فى جيش الإسلام إن المعارضة توافق على شروط وقف إطلاق النار ووقف كل العمليات القتالية فى جميع انحاء البلاد وطالب بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولى الحامل لرقم 2254, وهذا وقد سبق للمعارضة السورية أنه فى حالة التوصل الى اتفاق  بين اطراف النزاع هذا سوف يحل  أمور كثيرة وكلها تصب فى المصلحة الوطنية وحدوث انتقال سياسى فى سوريا والخروج من هذه الأزمة التى استمرت لسنوات .

الأطراف المتنازعة على طاولة المفاوضات

جلس اطراف النزاع بالأجتماع وممثلو الأطراف الدولية على الترتيب , وهم كازاخستان , وفد الحكومة السورية , إيران , والأمم المتحدة , والولايات المتحدة , ووفد من المعارضة السورية المسلحة , وومثلين عن تركيا وممثلين عن روسيا , ويذكر أن منظمو المفاوضات  وضعو لافتات لكى يفرقو بين  ممثلين الحكومة السورية وممثلو المعارضة السورية  وقد وضعوا لافتة كبيرة أمام الجميع وكتبو عليها “الجمهورية العربية السورية ”  وعلى الرغم من موافقة جميع الأطراف على المفاوضات والتصالح الأ انه من المتوقع إجراء المفاوضات فى البداية عبر الوسطاء , وقد اسفرت الجهود الدولية المبذولة من الوفود الروسية وتركيا وإيران قد استمرت لمدة تجاوزت ال6 ساعات وكل الأطراف على أمل انتهاء المفاوضات بالسلح بين الحكومة السورية والمعارضة .

 

 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى