عربي ودولي

الخارجية: الرجال والصبية هما الحل في القضاء على زواج الأطفال

صرح مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية والاجتماعية الدولية، السفير أحمد إيهاب جمال الدين أن الهدف الخامس من أهداف تحقيق التنمية المستدامة خلال عام 2030 هو “القضاء على زواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث”.
أضاف السفير أحمد إيهاب جمال الدين أن القرارات المختلفة الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة قد قامت بتعريف هاتين الممارستين على أنهما تعدان من “انتهاكات حقوق الإنسان”، ولهما تأثير يعد سلبي وغير مناسب على الفتيات.
أشار السفير أحمد إيهاب جمال الدين، “أن أهم تلك القرارات، هو القرار الذي تقدمت به المجموعة الأفريقية بنيويورك إلى الجمعية العامة كل عام حول “جهود القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث”، والقرار الذي تتقدم به دولة زامبيا بالتعاون مع دولة كندا كل عامين حول “القضاء على زواج الأطفال”، والذي تنضم إليه العديد من الدول الأفريقية، من بينها جمهورية مصر العربية”.
جاء تلك التصريحات خلال انطلاق فعاليات “المؤتمر الإقليمي حول القضاء على زواج الأطفال وختان الإناث”، الذي يتم إقامته تحت رعاية رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، وينظمه “المجلس القومي للمرأة”، وذلك بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية، والمجلس القومي للطفولة والأمومة ، والاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ومنظمات الأمم المتحدة، وهيئة بلان إنترناشيونال بمصر”.
وأوضح السفير، أن قارة إفريقيا كانت سباقة في تناول تلك الممارسات، وشدد على ضرورة القضاء عليهما، وذلك من خلال إدراجهما على أجندتها خلال عام 2063، في بروتوكول الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان، والشعوب بشأن حقوق المرأة بالقارة الإفريقية، المعتمد بـ مابوتو عاصمة موزمبيق خلال 11 من شهر يوليو لعام 2003، والذي يتضمن ضمن جملة أمور، تعهدات والتزامات بإنهاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والقضاء على ظاهرة زواج الأطفال.
وأكد مساعد وزير الخارجية المصري على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الرجال والصبية بالإسراع على تحقيق التقدم المحرز من أجل منع تلك الممارسات التي تعد الضارة، والقضاء عليها.
وأضاف السفير، “يجب علينا جميعاً أن نشجعهم على المشاركة بشكل فعال، وأن يصبحوا شركاء استراتيجيين للنساء والفتيات وحلفائهن بالجهود المبذولة من خلال الحوار بين الأجيال، وصولاً إلى القضاء على العنف، والتمييز، والممارسات التي تعد ضارة التى يتم مارستها ضد الفتيات والنساء”.
وثمن السفير أحمد إيهاب جمال الدين، الجهد الذي تقوم به كافة وكالات، وصناديق، وبرامج منظمة الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي من العمل على دعم جهود دول إفريقيا المختلفة من أجل القضاء على زواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
وأشار، “نتطلع جميعا إلى المزيد من الإنجازات في هذا الصدد، مع مراعاة الأولويات الوطنية لمختلف الدول الإفريقية، مع ضمان الملكية الوطنية لأي من التدخلات، والبرامج التي يتم تنفيذها معهم، بما يحقق استراتيجية الخروج من النفق المظلم لتلك الممارسات التي تعد ضارة”.
أقرا المزيد الخارجية تحتج على تصريحات المفوضية السامية حول وفاة مرسي: لا تليق

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى