عربي ودولي

توضيح هام من أمريكا بشأن مستقبل الأكراد السوريين

صرحت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تعمل خلال الوقت الراهن مع “قوات سوريا الديمقراطية”، في أي مشروع من أجل تحديد المستقبل السياسي الخاصة بالأكراد المقيمين في الدولة السورية، كما أعلن الولايات المتحدة عن تعدها بأن تكون شريك عسكري فقط.
وأعلنت المصادر المسؤولة في الولايات المتحدة الأمريكية، “لا نعرض أي مستقبل سياسي خاص بالأكراد في الدولة السورية بقصد الإعلان عن رفض أي مصالحات مع حكومة الدولة السورية”.
كما أوضح جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص في الدولة السورية، خلال جلسة استماع بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب التابع إلى الكونغرس الأمريكي: “إننا نحافظ على علاقاتنا باعتبارها شريك عسكري فقط، في محاربة تنظيم داعش من أجل إرساء الاستقرار بالمنطقة”.
وأضاف جيمس جيفري، “ليست لدي الولايات المتحدة الأمريكية أي أجندة مشتركة سياسية مع الأكراد في الدولة السورية، باستثناء وجودنا بمنطقة الشرق الأوسط التي يسيطرون عليها من الناحية العسكرية، والإدارية”.
كما أشار المبعوث الأمريكي بسوريا، “لهذا السبب يجب على الولايات المتحدة الأمريكية أن تحافظ على علاقات عقلانية مع الأكراد بسوريا، ونقوم بدعمهم. ونحن أيضا نحن مدينون لهم بشكل من الأشكال، حيث أنهم يحاربون داعش في الصفوف الأمريكية”.
كما أوضح جيمس جيفري، “لكننا لا نطرح عليهم أي مستقبل سياسي بالدولة السورية، إلا ذلك الذي نعرضه على الجميع في الدولة السورية”.
كما أكد المبعوث الأمريكي بسوريا على أن واشنطن نفسها متمسكة بالعملية السياسية التي نص عليها القرار الصادر تحت رقم “2254”، الصادر عن قبل مجلس الأمن الدولي التابع إلى منظمة الأمم المتحدة.
ويجدر هنا الإشارة إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” التي يمثل الأكراد بالدولة السورية تسيطر ما لا يقل عن نسبة مئوية تصل إلى 80% من مقاتليها على أراض واسعة بمنطقة شرق وشمال شرق الدولة السورية، في محافظات التالية: “الحسكة، وديز الزور، والرقة”، تسعى قوات الأكراد بسوريا إلى إقامة نظام حكم سياسي ذاتي لهم، الأمر الذي تعارضه بشدة السلطات المسؤولة داخل الدولة السورية، بل تعارضه أيضًا الدولة التركية.
تم إجراء العديد من المحاولات من أجل إجراء حوار بين الأكراد، وبين الحكومة الدولة السورية في أعقاب قرار دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، يوم 19 من شهر ديسمبر لعام 2018، الخاص بسحب القوات الأمريكية من الأراضي السورية، حيث تواجدت في المناطق الشرقية الشمالية التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تعد حليفة إلى البنتاغون الأمريكي في الحرب على “تنظيم داعش” بالدولة السورية، وجاء القرار وسط استعدادات الدولة التركية من أجل شن عملية عسكرية، سوف تكون الثلاثة من نوعها على الأرض السورية، وتستهدف التشكيلات المسلحة الخاصة بالقوات الكردية.
أقرا المزيد رغم أزمة هواوي.. تكنولوجيون: مستخدمو هواتف هواوي لن يتأثروا

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى