عربي ودولي

بالفيديو.. أول تعليق من عبدالله رشدي على تراجع واعتذار الشيخ عائض القرني

أول تعليق من الدكتور عبدالله رشدي على تراجع واعتذار الشيخ عائض القرني، حيث أعلن الدكتور عبدالله رشدي أنه حدث من أيام سابقة ان الشيخ الدكتور عائض القرني تحدث وأعلن عن تراجعه عن بعض الأفكار التي كانت موجودة في السابق لديه.
وأوضح الدكتور عبدالله رشدي أنه أعلن عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تم من خلاله إيضاح القضية باختصار شديد، وأكد أن هناك بعض من الناس غير فاهمين لتلك القضية وهذا الكلام، وغير فاهم للموقف.
وأعلن سوف يتم إيضاح الموقف بوضوح شديد أي إنسان على وجه الأرض من حقه أن يتراجع عما يريد، ويقوم بتغير آرائه كيفما يشاء في السياسة، في الاقتصاد، في أي مجال من مجالات الحياة، حيث أن كل إنسان يملك الحرية الكاملة في تصرفاته، ولكن بشرط إن هذا الشخص لا يتعرض لتبديل أحكام الدين الإسلامي، ولا يتعرض من أجل الخروج عن التقاليد الشرعية، لا يتعرض لتغيير ما أمر الله به سبحانه وتعالى به، لا يعبث بأحكام الشريعة الإسلامية، ولا يضلل الناس.
وأكد عبدالله رشدي أن أي تغيير بعيدًا عن تلك الأمور يعد تغيير مرحب به، أي شيء يريد الإنسان أن يغيرها من أحكام الشريعة، أو الدين الإسلامي، تعد مرفوضة، وغير مقبولة، ولا يمكن ابدًا أن يقبلها أي مسلم أو المسلمين أن يقبلوها بأي حال من الأحوال من أي إنسان أي ما كان هذا الإنسان على وجه الأرض، من أي إنسان له مكانة، أو منصبه أو علمه، أو يقول أن يتراجع أو يعطي فكر جديد ليقوم بتسهيل الدنيا، وتمييع الدين.
وشدد على أن قضية تمييع الدين، وقضية تغيير الثوابت العقيدة، والثوابت الشرعية، مرفوضة أي إنسان كائنًا من كان هذا الإنسان، وهذا ما أعرب عنه الدكتور عبدالله رشدي، أوضح أنه خلال تصريحاته عبر الفيس بوك أو تويتر كان دقيق في اختيار كلماته الذي لم يفهم من قبل البعض، وأكد أن فهم الكلام في غير موضعه من أول مرة يعد سمة من سمات العصر.
وأكد إن من حق كل إنسان إن يتراجع، ولكن أجعل تراجعك بعيدًا عن تغيير دين الله سبحانه وتعالى، أو عن العبث في ثوابت الشريعة الإسلامية، أو عن السير في موكب العلمانيين والتنوريين والليبراليين تراجع كيفما شئت، ولكن أبعد عن مسايرة هذا الموكب، أبعد عن موكب “الموميعيين للدين”، أو موكب المتشددين “الدواعش” ابتعد عنهما التزام بالإسلام الوسطي.
وأكد أن الإسلام الوسطي هو اللالتزام بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة بما قاله رسول الله صل الله عليه وسلم، وبما طبقه صحابة الرسول رضوان الله عليهم، هذا هو الإسلام الذي يرغب الجميع فيه، وهذا هو الإسلام الذي من حق كل مسلم أن يفخر به، ويبحث عنه.
وأوضح أن المسلم ليه مفروض عليه أن يساير الأفكار الغربية، ويساير التوجهات العلمانية والليبرالية عند بعض من الناس الذين نسمعهم كل يوم يطلون علينا بفتاوى تعد غريبة، مثل فتوى أن الحائض من حقها أن تصلي وتصوم، حاجات هرطقات يتم إطلاقها بين كل يوم وآخر.
أقرا المزيد ترامب يذكر من جديد السعودية بضرورة دفع “الفاتورة”

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى