عربي ودولي

السلطات الأثيوبية: مدير مشروع سد النهضة مات “منتحرًا”

أعلنت الشرطة الأثيوبية، اليوم الجمعة، الموافق 7 سبتمبر، نتيجة تحقيقات النيابة العامة الإثيوبية، التي ذكرت أن مدير مشروع سد النهضة، علي سيميجو بيكيلي، الذي عُثر عليه ميتا في سيارته في أديس أبابا يوم 26 يوليو الماضي، انتحر ولم يقتل، مشيرًا إلى التحقيقات مستمرة لمعرفة أسباب انتحاره، بحسب وسائل إعلامية إثيوبية.

وذكرت تحقيقات النائب العام الإثيوبي ومفوضية الشرطة الإثيوبية، في قضية مقتل مدير مشروع سد النهضة، أن كل الدلائل تشير إلى أن بيكيلي انتحر ولم يقتل.

وقال زينو جمال رئيس مفوضية الشرطة الاتحادية في إثيوبيا للصحفيين “كشف التحقيق أنه استخدم سلاحه وقتل نفسه”.

وأضاف زينو جمال المتحدث باسم الشرطة، إن الرجل قبل موته حاول الهروب من إثيوبيا، مضيفا أن كل الدلائل والمعلومات التي تحققت منها الشرطة، تشير إلى أنه كان يودع أهله وأولاده والعاملين في مكتبه الخاص.

وتابع زينو: “كما أنه كان مثقلا بعدة قضايا منها تأخر أعمال البناء في سد النهضة، والأموال التي أنفقت على بناء السد دون أن يحقق تقدما في البناء، وخاصة الجانب الخاص بشركة ميتك التابعة لقوات الدفاع الوطني (الجيش) إحدى شركات المقاولات، وتأخرها في القيام بالأعمال الهيدروميكانيكية، والأموال التي دفعت لشركة ميتك دون أن تحقق تقدم ملحوظ في البناء”.

وكشف، مدير الشرطة الفيدرالية، أنه لا يمكن صرف أي أموال لشركات المقاولات دون توقيع مدير سد النهضة.

يذكر أن عشرات المتظاهرين قد خرجوا إلى الشوارع، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد العثور على جثة بيكيلي في 26 يوليو مطالبين بالقصاص لما اعتبروه جريمة قتل.

وكان المنتحر، سيمجنيو، يعد واجهة سد النهضة الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار والمشيد على نهر النيل والذي تعتبره إثيوبيا حجر الزاوية في مسعاها لأن تصبح أكبر مُصدر للكهرباء في إفريقيا.

واكتمل بناء نصف السد في الوقت الراهن لكن الحكومة تقول إنه مصمم لإنتاج ستة آلاف ميجاوات من الكهرباء بعد اكتماله.

 

 

 

 

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى