عربي ودولي

تصاعد التوترات في جهة القوات الإيرانية التي تقاتل في سوريا

ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية يوم الأحد الماضي ان أحد قادة الحرس الثوري الايراني مقاتل إيراني من الدرجة الأولى قتل في معارك دامية في سوريا في الأيام الأخيرة، تجدر الإشارة إلى ان الحرس الثوري، أقوى قوة عسكرية إيرانية تشرف أيضا على إمبراطورية اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات، تقاتل دعما للرئيس السورى بشار الأسد منذ عدة سنوات، وقال مسؤول ايراني لوكالة الانباء الايرانية العام الماضي ان اكثر من ألف إيراني قتلوا في سوريا. وكان كبار أعضاء الحرس من بين القتلى.

قتل خير صمادي، قائد الحرس المسؤول عن وحدة في سوريا، يوم الخميس في قتال في منطقة البوكمال، على الحدود مع العراق، وفقا ل فارس نيوز، وقد قتل الصمادي في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لموقع غارة الإخباري، وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد ذكرت من قبل عن القتال في تلك المنطقة بين حلفاء الميليشيا الشيعية الإيرانيين والدولة الإسلامية.

اعتقل الجيش السوري وحلفاؤه سيطرة كاملة على مدينة البوكمال، كبرى مدن الدولة الإسلامية في سوريا، وفقا لما ذكرته خدمة أنباء عسكرية أطلقها حزب الله يوم الاحد الماضي، وقد تم قتل المقاتل الإيراني الرفيع المستوى مهدي موفا هدنيا في اثناء يوم السبت الماضي في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في مدينة الميادين التي تقع في شرق سوريا.

وقد حافظ الحرس الثوري في البداية على الهدوء بشأن دورهم في الصراع السوري، ولكن في اثناء السنوات الأخيرة، كلما شنت الإصابات، كان الحرس الثوري أكثر صراحة في مشاركتهم، واصل هذا الامر هو الكفاح الوجودي ضد مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية السنية “داعش” الذين يرون الشيعة، ومعظم سكان إيران، كما المرتدين على الدين .

على مواقع على شبكة الإنترنت المرتبطة بالحرس، وأعضاء المنظمة التي قتلت في سوريا والعراق تمت الإشادة بالمقاتلين في سوريا وقد تم وصفهم “المدافعين عن الضريح”، وقد أعطى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الشهر الماضى سلطة وزارة الخزانة الأمريكية لفرض عقوبات اقتصادية على أعضاء الحرس الثوري الإيراني ردا على ما وصفته واشنطن بجهودها لزعزعة استقرار وتقويض خصومها فى الشرق الاوسط.

إقرأ ايضا الجيش الفرنسي يعارض اتفاق يسمح لعناصر “داعش” بالانسحاب وقلق عالمي بسبب الاتفاق

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى