عربي ودولي

الخارجية القطرية: هناك قيادة طائشة في الخليج لعدد من الأزمات الخارجية

انتقد وزير الخارجية القطري اليوم الجمعة “القيادة الطائشة” في الخليج لعدد من الأزمات بما في ذلك الخلاف الخليجي ولبنان، حيث ان السعودية وحلفاؤها في حالة من اجل التأثير في المنطقة ضد الكتلة التي تقودها إيران والتي تضم مجموعة حزب الله اللبناني الشيعي المدججة بالسلاح، وقد تحول الاهتمام بالنزاع مؤخرا خصوصا في أعقاب إعلان استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري هذا الشهر أثناء وجوده في السعودية، وقد تسبب الاستقالة المفاجئة للحريري واستمرار بقائه في الرياض في مخاوف بشأن استقرار لبنان ودفعه إلى التنافس المرير بين الرياض وإيران، والحريري “الذين تدعمه الرياض ” يقول إن تحركاته ليست مقيدة، كما تنفي الرياض الاتهامات بأنها أجبرت الحريري على الاستقالة.

وقال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن “إننا نرى نمطا من عدم المسؤولية وقيادة طائشة في المنطقة تحاول فقط التسلط على الدول، وان ما نشهده الآن في المنطقة، إنه شيء نشهده الآن في تاريخنا الحديث، حيث تحدث بلطجة من بعض الدول، وأضاف “بالضبط ما حدث لقطر قبل ستة أشهر يحدث الان في لبنان، ويتعين على القيادة في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة أن تفهم، ليس من حق أي دولة التدخل في شؤون دول أخرى “.

وردا على سؤال حول التعليق على هذه التصريحات قالت السفارة السعودية في واشنطن: “إن السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية كانت دائما تقوم على الاستقرار الإقليمي والسلام والأمن، المملكة لا تتدخل في شؤون جيرانها الداخلية “، وتقول الرياض ان قطر تدعم الإرهاب وتتعاون مع إيران، وترفض قطر الاتهام وتقول إنه يعاقب على الشرود من دعم جيرانها الحكام الاستبداديين، ومنذ أن وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى السلطة قبل أقل من ثلاث سنوات، اتخذت الرياض موقفا أكثر عدوانية تجاه إيران، وشن حربا في اليمن، وقادت مقاطعة قطر المجاورة، وعززت خطابها ضد حزب الله، لم تنجح جهود الولايات المتحدة لوضع حد للنزاع بعد، حيث تستضيف قطر أكبر قاعدة جوية أمريكية في المنطقة والتي تستخدم في التحالف الدولي الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي “داعش”.

إقرأ ايضا الحريري يتجه الى باريس خلال اليوم ويقابل ماكرون غدا

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى