الأمم المتحدة تؤكد أن داعش يحاصر مائة ألف مدنى فى الموصل

صرحت الأمم المتحدة إن تنظيم الدولة الإسلامية يحاصر أكثر من مئة ألف مدني في الموصل لاستخدامهم كدروع بشرية.

وقال ممثل المفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة “برونو غدو” : “أن المدنيين يعيشون في ظروف تزداد سوءاً نتيجة الفقر والخوف يوماً بعد يوم،محاطين بالقتال، ويعانون من نقص شديد في الغذاء والماء والكهرباء والوقود”.

وأضاف “غدو” يكاد ألا يكون لديهم أي طعام أو ماء أو كهرباء أو وقود. فهؤلاء المدنيين يعيشون في ظروف تزداد سوءا من الفقر والخوف مما يعانون كونهم محاصرين بالقتال

وأردف بأن المدينة القديمة “تعتبر متاهة معقدة، شبكة من الأزقة لذل يجب على القوات أن تقوم بالقتال فيها سيراً من بيت إلى أخر”.

وكانت قد بدأت القوات العراقية فى تنفيذ عملية استعادة الموصل في نوفمبر الماضي، ولم يعد التنظيم يسيطر حالياً إلا على جزء صغير من الجانب التاريخي في المدينة.

واستعادت القوات العراقية شرقي الموصل في يناير الماضي، ثم بدأت بعد ذلك بشهر فى عملية استعادة الجانب الغربي للمدينة والذي يضم المدينة القديمة.

ومن المرجح أن يكون هناك نحو 200 ألف شخص كانوا محتجزين في المنطقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش في مايو، ولكن العدد فى تناقص مع استمرار تقدم القوات العراقية في المدينة.

وتعتبر إستعادة الموصل نهاية النصف العراقي من “الخلافة” التي كان أعلنها “أبو بكر البغدادي”، زعيم تنظيم داعش، من مسجد تاريخي في المدينة القديمة منذ ثلاث سنوات، والتي تحتوى على مناطق من العراق وسوريا.

وكان قد هرب ما يقرب من 800 ألف شخص،وهو ما يعتبر ثلث عدد سكان المدينة قبل الحرب، ويقيمون في مناطق أخرى مع أقارب لهم أو في مخيمات للاجئين.