وفد أمريكي في زيارة لتل أبيب لبحث سبل نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلي القدس

وصل إلي تل أبيب وفد أمريكي رفيع المستوي لبحث إمكانية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلي القدس ، وترأس الوفد الأمريكي رئيس اللجنة الفرعية بالبرلمان “رون داسانتوتس” وعضو الكونغرس الأمريكي “دينس روس” وسوف يلتقي الوفد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنييامين ناتنياهو ” ومسئولين إسرائيليين بمدينة القدس المحتلة ، وسوف يقوم الوفد الأمريكي بجولة ميدانية موسعة في العديد من المواقع بمدينة القدس المحتلة للبحث عن موقع مناسب لنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إليه ، ويذكر أن الزيارة سوف تكون قصيرة جدا ويجب إجراء بحث دقيق لكي يتسنى للإدارة الأمريكية من الناحية العملية نقل السفارة الأمريكية ، بالإضافة إلي الناحية السياسية من الزيارة .

نقل السفارة الأمريكية إلي القدس سوف يعرقل عملية السلام

صرح بعض الخبراء أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلي القدس سوف عرقل عملية السلام وأن عملية نقل السفارة ليس في وقتها وقد تصل بمباحثات السلام بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي ، هذا وقد وصف رئيس السلطة الفلسطينية خطوة الإدارة الأمريكية بالخطوة الاستفزازية، وأنها سوف تنهي عملية السلام بالشرق الأوسط كله  ، ومن جانب أخر لم تصدر أي بيانات صحفية أمريكية تني أو تؤكد الهدف الأساسي وراء زيارة الوفد الأمريكي إلي إسرائيل ، وبذلك يصبح هدف الزيارة إجراء مباحثات لنقل السفارة الأمريكية إلي القدس .

ترامب: أدرس جديا نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس

أكد الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب ” علي بانه يدرس بشكل جدي نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلي القدس ، ورد علي سؤال صحفي له حول هذه المسألة سوف نري ماذا سوف يحدث ، ويذكر أن ترامب الذي تولي زمام الأمور بالولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 يناير 2017 ، قد تعهد خلال حملته الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية إلي القدس واتباع سياسة أكثر جدية مع إسرائيل ، وهذا سوف يدعم تل أبيب من أجل جعل القدس عاصمة موحدة وأبدية لدولة إسرائيل ، بالرغم من الاعتراضات العربية والدولية لهذه القرارات ، ويذر أن الجانب الإسرائيلي يرحب بهذه الخطوة الأمريكية ، بالإضافة إلي أن الفلسطينيون يطالبون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم متمسكين بقرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن ، وهذه القضية تكون أحد المحاور الرئيسية بالنزاع الإسرائيلي مع الفلسطينيين ، وترفض مؤسسات كثيرة دولية وعربية وإسلامية هذه القرارات الخطيرة التي سوف تؤثر لي عملية السلام بالشرق الأوسط .