خدمات المملكة

شكاوى القراء: خان الصداقة وأكل ماله! مهدي يسرق 40 ألف ريال من عبدالله!

الصداقة أساس كل شيء، حتى في العمل والتجارة، خاصًة إذا كان حسن الظن هو الغالب كما هو حال أهل المملكة الكرام.

اسمى عبدالله من فلسطين، أعمل بالتجارة الإلكترونية وأتنقل كثيرًا بين المملكة العربية العزيزة على قلبي هي وأهلها، وصارت في مثابة بلدي الثاني وأهلها كأهلي، بل حتى كل أصدقائي المقربين منها.

على مدار السنين أعمل وأتعرف على أخوتي بالمملكة وأثق بهم كثيرًا لأنهم أهل كرم، وأريد أن أؤكد هذا جيدًا حتى لا يستغل أي حاسد للمملكة شكواي هذه للوقيعة بين الأخوة أو لكي يجد سبب لإخراج ما في نفسه من أحقاد على أخوتي بالمملكة، كلهم أهل ثقة وهو من وقفوا بجانبي في كثير مما عانيته سابقا.

لكن شكواي اليوم لأني تضررب بسبب “استثناء”، شخص مريض القلب ارتضى ألا يكون مثل باقي أخوته الذي أئتمنهم على أموال ولا ينقصوها قنطارًا بل يزيدوها بركة.

حكايتي مع المدعو “مهدي” بدأت منذ شهور، حينما أراد بعض الخدمات الإلكترونية التي أقدمها ضمن مجال عملي، لم أبخل عليه لأن أهل المملكة لم يبخلوا علينا أبدًا، بل وتطور الأمر لصداقة دامت مدة كبيرة وثقت به خلالها وأودعت الكثير من أموالي على حساباته وكذلك أتممت له العديد من طلباته دون مقابل نظرًا لثقتي بأهل المملكة الكرام وصداقتي القوية به.

بعدما استقر الأمر لـ”مهدي” تحول من صديق ودود إلى سارق متبجح، لم يعد يرد على مراسلاتي، تعمد أهانتي والنيل من كرامتي فقط لأنني طلبت أموالي التي لدي إثباتات على إرسالها له.

الأمر شرحه يطول، لكنني أثق بأهل المملكة الكرام وفخامة الملك سلمان وولده سمو ولي العهد محمد بن سلمان، هم لا يرتضوا أن يقال على أهل المملكة الكرام مثل هذا.

سأوصل شكواي حتى لو ظللت سنين أنشرها، وشكرًا للموقع على باب الشكاوى الذي يساعدنا على نشر شكاوانا.

وسأقوم خلال الأيام القادمة بعمل بلاغ عن الجرائم الإلكترونية في مديرية الأمن العام وأثق بالأمن السعودي في إنصافي وكذلك في الإثباتات الكثيرة التي لدي وتؤكد أنه أكل مالي بغير وجه حق.

بعدما طلب الموقع عدة إثباتات على كلامي، هذه بعض الصور التي تؤكد أنني قمت بتحويل العديد من المرات على حسابه الشخصي، ومدونة بتحركات حساباته البنكية التي سأحصل على نسخة منها بعد تقديم البلاغ إن شاء الله.

هذه الصورة الأولى، حين تواصل أحد أعزائي من أهل المملكة “الكرماء” مع هذا “مهدي” ولم ينكر حقي، لكنه استحله لنفسه إن لم يكن هناك “بلاغ نظامي”.. لكن لا يقلق، سأقوم بتقديم البلاغ خلال أيام إن شاء الله بعدما أتمم المستندات الذي نصحني شخص متخصص بتجهيزها.

الصورة الثانية وهو يعدني بإرسال المبلغ وبعدها لم يعد يرد على رسائلي.

أريد أن أؤكد أن هذا استثناء، لكني لجأت لنشر شكواي حتى أخذ حقي، وأهل المملكة كرام لا يضرهم مثل هذا الشخص.

نهاية الشكوى.


  • الموقع غير مسؤول عن المعلومات الواردة في هذا المقال، يتحمل الشاكي كل المسؤولية القانونية.
  • هذه الشكوى مرسلة عبر البريد [email protected].
  • الشكاوى لا يتم حذفها إلا بعد إرسال رسالة من نفس البريد بحل المشكلة.
  • تم طمس الأسماء وحذف الأسماء الكاملة لعدم وجود سند قانوني موثق.
  • حفظ الله المملكة وأهلها الكرام وأدام بيننا الود والأخوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى