منوعات

سنن نبوية مهجورة في العشر الأواخر من رمضان.. تعرف عليها

يعد شهر رمضان الكريم من الشهور الأكثر تنافس من أجل فعل الخيرات وأداء العبادات، وحين يأتي العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم وتبدأ المنافسة الحقيقة، ويبدأ الاجتهاد بالعبادة والطاعة، إلى الله كل مسلم على قدر استطاعته، وخلال تلك الليالي يوجد ليلة هي خير من ألف شهر، ألا وهي “ليلة القدر”، وتلك الليالي العشر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحرص على اغتنامها، والاجتهاد في العبادة خلالها فكان صلى الله عليه وسلم، يجتهد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم ما لم يجتهد في غيره.
يقدم موقع مصر 365 خلال تلك السطور القليلة، بعض من السنن المهجورة التي حرص عليها رسول الله صلى الله عليه وسلمن خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، ويغفل عنها الكثيرون.

 الاغتسال بين الأذانين

الاغتسال عند الضوء
حيث ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنه، أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كان رمضان قام ونام فإذا دخل العشر شد المئزر، واجتنب النساء، واغتسل بين الأذانين، وجعل العشاء سحورا”،ذكر في “لطائف المعارف لابن رجب”.
كان رسول الله صلى الله عليه، “يغتسل بين الأذانين المغرب والعشاء”، كما روى عن حذيفة، “قام مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة رمضان فاغتسل النبي صلى الله عليه وسلم، وستره حذيفة، وبقيت فضلة فاغتسل بها حذيفة، وستره النبي صلى الله عليه وسلم”، أخرجه ابن أبي عاصم.

 تأخير الطعام

تأخير الطعام
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يؤخر الفطور إلى السحور، روي عنه من حديث عائشة وأنس أنه، صلى الله عليه وسلم، “كان في ليالي العشر يجعل عشاءه سحورا”، ولفظ حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان رمضان قام ونام فإذا دخل العشر شد المئزر، واجتنب النساء، واغتسل بين الأذانين، وجعل العشاء سحورا”، أخرجه ابن أبي عاصم، وإسناده مقارب.

 إحياء الليل والاجتهاد في العبادة

العبادة في رمضان
ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر”.
والمعنى هنا من كلمة “شد المئزر)”، فقد اختلف عليها جمهور العلماء، في تفسيرها وشرح معانيها: فقيل، هو الاجتهاد في العبادات زيادة عن عادته صلى الله عليه وسلم في غيره، ومعناه أيضا، “التشمير في العبادات”، وقيل هو كناية عن اعتزال النساء للاشتغال بالعبادات، تبعًا لما جاء في “شرح النووي على مسلم، كتاب الاعتكاف، باب الاجتهاد في العشر الأواخر من شهر رمضان”.
ومعنى “أحيا الليل”، أي استغرقه بالسهر في أداء شعائر الصلاة، وغيرها من العبادات، ومعنى “أيقظ أهله)”، أي: أيقظ أهله إلى الصلاة في الليل وجد في العبادة زيادة على العادة.

الاعتكاف

الاعتكاف
من السنن النبوية المهجورة التي قل العمل بها خلال تلك الأيام، كما غفل عنها العديد من الناس، هي الاعتكاف، قال الإمام الزهري رحمه الله: “عجبا للمسلمين ! تركوا الاعتكاف مع أن النبي صلى الله عليه وسلم ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل”.
قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعتكف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، من كل عام، لما ورد في كتاب “جليسك في رمضان”، لأبي عبد الرحمن خالد بن حسين بن عبد الرحمن، وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين”.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى