منوعات

الشروط الواجب توافرها في أضحية العيد

تلقت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية ، التابعة للأزهر الشريف ، سؤالا من متابع ، عن الشروط الواجب توافرها ، عند شراء الأضحية.

ويرصد موقع «مصر 365» في تقريره التالي ، رد لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية على السائل ، حيث اشترطت اللجنة أشياء بعينها ، يجب توافرها عند شراء الضحية ، وهي كالتالي:

1. أن تكون مِن بَهيمة الأنعام ، أي «الإبل ، البقر ، الجاموس ، وابغنم ضأنا أو معزا» ، فإن ضحى بغير هذه الأصناف ، لم يجزئه عن الأضحية ، فلو ضحى بالطيور لا يصح.

2. أن تكون الأضحية بلغت سن التضحية ، أو السن المعتبرة شرعا ، بأن تكون ثنية فوق الثنية ، من الإبل والبقر والماعز ، وجذعة ، أو فوق الجذعة من الضأن ، فلا تجزئ التضحية بما دون الثنية من غير الضأن ، ولا بما دون الجذعة من الضأن ، ويكون بيانها كما يلي:

– المسن من الإبل: ما أتمَّ 5 سنوات وبدأ في السادسة.

– المسن من البقر: ما أتمَّ سنتين وبدأ في الثالثة.

– المسن من المعز: ما بلغ سنة وبدأ في الثانية.

– يجزئ الجذع من الضأن: وهو ما بلَغ 6 أشهر وبدأ في السابع.

– تجزئ إذا كانت سمينة وأقل من السن لمصلحة الفقير.

3. أن تكون الضحية خالية أو سالمة من العيوب ، وهي التي تنقص اللحم منها ، وهي كثيرة ، وبينها «العمياء ، العوراء (البين عورها وهي التي ذهب بصر إحدى عينيها ، وخالف الحنابلة فقالوا هي التي انخسفت عينها ، أي زالت ، فلو بقيت مع عدم رؤيتها بها أجزأه) ، مقطوعة اللسان بالكلية أو ما ذهب منه جزء يسير ، الجدعاء وهي مقطوعة الأنف ، مقطوعة الأذنين أو إحداهما أو ما قطع من أذنها مقدار كثير وقدر الكثير بالثلث ، العرجاء البين عرجها وهي التي لا تمشي إلى المذبح أو لا تسير مع صاحبها ، المريضة البين مرضها لمن يراها ، الجذماء وهي مقطوعة اليد أو الرجل ، ومقطوعة الإلية».

4. أن تقع الأضحية في الوقت المحدد لها شرعا ، وهو بعد صلاة العيد ، فلو ضحى قبلها لم تجزئه ، واتفق الفقهاء على أن أفضل وقت للأضحية ، هو يوم العيد قبل زوال الشمس ، لحديث البراء بن عازب رضى الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن أول ما نبدأ في يومنا هذا أن نُصلي ، ثم نرجع فننحر ، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا ، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله ، ليس من النسك فى شيء» ، وهو حديث متفق عليه.

واختلف الفقهاء في آخر وقت الذبح ، حيث ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة ، إلى أن آخره يوم العيد ويومين بعده ، وذهب الشافعية ورواية عند الحنابلة ، إلى أن يوم النحر وأيام التشريق الثلاث ، تتبع يوم العيد في جواز الأضحية فيها.

مصر 365 على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى