13 سببا يواجه العالم العربي في حربه على «الأمية».. أبرزها «السكان» و«التضليل الإعلامي»
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ، برئاسة اللواء خيرت بركات ، دارسة إحصائية حديثة عنه ، بشأن الصعوبات التي تواجه العالم العربي ، في مواجهة « الأمية » ، وأسباب إخفاق العالم العربي ، في القضاء على هذه الظاهرة .
الجهاز الفني للتعبئة العامة والإحصاء ، أوضح في دراسته ، عن « الأمية » في مصر والعالم العربي ، أن « الزيادة السكانية » ، التي يقابلها في الوقت ذاته ، ضعف الأنظمة التعليمية في بعض الدول ، جاءت على رأس الأسباب .
ويرصد موقع « مصر 365 » ، 13 سببا وصعوبة ، تقف أمام مصر والعالم العربي ، في طريق مواجهة الأمية والقضاء عليها ، وهي كالتالي :
1. الزيادة السكانية في مصر والعالم العربي ، والتي يقابلها في الوقت ذاته ، ضعف الأنظمة التعليمية ، وعدم تطبيق التعليم الإلزامي ، في معظم الدول العربية .
2. ضعف خطط الحكومات في الدول العربية ، بشأن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية والتربوية ، وضعف الإجراءات المتخذة ، بشأن محو الأمية وتعليم الكبار .
3. تدني مستوى المعيشة ، وانخفاض مستوى الدخل لمعظم الأسر العربية .
4. ضعف التشريعات التي تلزم الأميين ، بالالتحاق بالتعليم ، وذلك بسبب نقص شعور المسؤولين ، بخطورة قضية الأمية .
5. ضعف ميزانيات التعليم في الدول العربية ، مقارنة بميزانيات التسلح ، وميزانيات الإنفاق على الإعلام .
6. اتجاه التنمية في العالم العربى ، إلى الاقتصادات الريعية ، التي تركز على الاستهلاك ، أكثر من تركيزها على الإنتاج .
7. ضعف برامج محو الأمية في العالم العربي ، والتي تستخدم عادة ، الأساليب والاستراتيجيات القديمة ، دون الاستفادة مـن التقدم العلمي والتقني في هذا المجال .
8. اختلاف مفهوم الأمية بين الدول العربية ، ما أدى إلى اختلاف التوجهات والبرامج والرؤى .
9. عدم وجود دراسات جادة وحقيقية ، تعطي التصور الحقيقي لنسب الأمية ، في كثير من الدول العربية .
10. التضليل الإعلامي الذي تستخدمه كثير من الدول ، بشأن واقعها التنموي والتعليمي .
11. حالة الحرب التي تعيشها العديد من الدول العربية ، والتي أدت بدورها ، إلى إغلاق المدارس في وجه الأطفال ، وأمام المسـتفيدين من برامج محو الأمية .
12. ظهور قضايا جديدة ذات أهمية قصوى ، بالنسبة للحكومـات ، مثل : « الإرهاب ، العنصرية ، الطائفية ، والأقليات » ، وذلك على حساب تطوير البرامج التعليمية والمناهج التربوية .
13. التوجه العام للمنظمات الإنسانية والعالمية ، ركز على معالجة قضايا الفقر والمرض ونقص الغذاء ، بدلا عن الاهتمام بالتعليم ومحو الأمية ، رغم أن القضاء على محو الأمية ، الطريق الأفضل لعلاج تلك القضايا .