تمديد لتخفيف العقوبات على ايران من جانب الولايات المتحدة
قامت وزارة الخارجية الأميركية في يوم الاربعاء بالاعلان عن تمديدها للعمل بتخفيف العقوبات القائمة على دولة إيران ، و ذلك جاء حسب ما قد نص عليه الاتفاق النووي مع دول القوى الكبرى في عام 2015، و ذلك حدث بالرغم من الانتقادات التي وجهها الرئيس الامريكي دونالد ترامب للاتفاقات الذي تم حدوثها و التوصل اليها خلال عهد الرئيس السابق للولايات المتحدة باراك اوباما.
و الجدير بالذكر انه قد تم بالمقابل لهذا الامر ، اعلان من جانب الخزانة الاميركية في الوقت نفسه لتمديد هذا الاتفاق ، بأنه تم الفرض من الجهة الامريكية لعقوبات جديدة ضد بعض من المسؤولين العسكريين الايرانيين وايضا بعض الشركات الصينية المرتبطة بالبرنامج البالستي التابع لدولة ايران .
و الجدير بالذكر ان هذا القرار الذي ينص بعدم تجديد العقوبات قد جاء قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية ، وانه قد يحسن من الفرص التي في صالح الرئيس حسن روحاني الذي كان توقيع الاتفاق النووي في صيف 2015 قد حدث في ولايته و في عهد إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التي عملت لاجل الموافقة على الغاء العقوبات و بالمقابلة ان يتم ضمان سلمية البرنامج النووي الخاص بدولة ايران.
و في المقابل فان ستيوارت جونز الذي يعتبر كبير الدبلوماسيين الأميركيين في إدارة احوال الشرق الأوسط قد قال في بيان له إن وزارة الخارجية ، قد قامت بابلاغ الكونغرس أن الولايات المتحدة في مواصلة مستمر لرفع العقوبات بموجب الاتفاق.
و الجدير بالذكر انه قد أضاف قائلا أن وزارة الخزانة ستقوم بطبيق عقوبات جديدة على اي أفراد او شركات تساعد برنامج الصواريخ البالستية الإيراني أو تقوم بأي انتهاكات لحقوق الإنسان.
و صرح جونز ان ايران قد تقوم بالسعي لاجل حيازة تكنولوجيا الصواريخ التي تمكنها من حمل السلاح النووي و هذا الامر يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للامم المتحدة .
و يذكر أنه قد قال ان وزارة الخارجية ستقوم بمواصلة العمل مع المسؤلين في وزارة المالية لكي يتم ضمان سلامة الامن القومي الامريكي في مواجه التهديدات الإيرانية.