تصعيد جديد من أثيوبيا على خلفية تصريحات ترامب حول تدمير سد النهضة
كشفت الأخبار العالمية عن تصعيد جديد بين واشنطن وأديس أبابا، حيث قامت أثيوبيا من خلال وزارة الخارجية الإثيوبية بإستدعاء السفير الأمريكي لدى إثيوبيا مايك راينور، اليوم السبت الموافق 24 أكتوبر 2020، على خلفية تصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة حول دعم مصر في تدمير سد النهضة بشكل عسكري.
ووفق بيان صادر عن الخارجية الإثيوبية، تم استدعاء الدبلوماسي الأمريكي للحصول على توضيحات بشأن تصريحات ترامب خلال مكالمة هاتفية أجراها مع رئيسَي وزراء السودان عبدالله حمدوك، وإسرائيل بنيامين نتنياهو.
كان ترامب اتهم إثيوبيا بالإخلال باتفاق ينهي أزمة سد النهضة مع مصر والسودان.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات له اليوم:
إن واشنطن قطعت مساعدات إلى أديس أبابا بملايين الدولارات جراء مماطلتها في مفاوضات السد القائمة منذ قرابة عقد من الزمان مع مصر والسودان.
وأكد ترامب في مكالمة هاتفية مع قادة السودان وإسرائيل احتفالا بتحقيق انفراجة دبلوماسية بين البلدين:
“لا يمكنكم لوم مصر بشعورها بقليل من الانزعاج بسبب السد الذي “يوقف تدفق المياه إلى النيل”.
ووصف الوضع بأنه “خطير للغاية”، مُضيفًا: “سينتهي بهم (المصريين) المطاف إلى تفجير ذلك السد. سوف يفجرون السد. علينا القيام بشيء ما”.
ومن جانبه جدّد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم السبت، تأكيده على مواصلة بناء ما وصفه بـ”سد إثيوبيا”.