مسؤول أمريكي يحذر من موجة ثانية للفيروس التاجي المتفشي عالميا
أعلن روبرت ردفيلد مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس، أن موجة ثانية من الفيروس التاجي الصيني، سوف تهاجم الولايات المتحدة الأمريكية وقد تكون أقسى كثيرا من الأولى، مشيرا إلى أنها على الأرجح قد تبدأ في الشتاء المقبل، مع بدء موسم الإنفلوانزا الموسمية.
وأضاف ردفيلد، خلال تصريحات صحفية لصحيفة “واشنطن بوست”، أن الهجمة المقبلة من الفيروس التاجي ستكون أقسى وأكثر صعوبة ما مررنا به في الموجة الأولى، متابعا أن الوباء سيكون لدينا وباء الإنفلونزا والوباء الصيني المستجد في نفس الوقت، مشيرا إلى أن تلك المواجهة المزدوجة سوف تجعل هناك ضغطا كبيرا على نظام الرعاية الصحي مقارنة بالمواجهة الأولى.
وأوضح أن الفيروس الصيني المستجد، تسبب في إصابة شديدة للجهاز التنفسي في أواخر العام الماضي، ومنذ ذلك التاريخ أصيب نحو 810 آلاف شخص وتوفى نحو 45 ألف شخص بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة، مشددا على ضرورة العزل الكامل والتزام المواطنين بالتباعد الاجتماعي بين الناس.
وحسبما نقلت “رويترز”، قال إن موجة الاحتجاجات التي دعا لها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر حسابه الرسمي “تويتر”، احتجاجا على إرشادات البقاء في المنازل لا تفيد بشيء.
وكانت أرقام الإصابات المسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية، عادت للارتفاع مرة أخرى مجددا في أمريكا، مسجلة أرقامًا قياسية في تعداد الوفيات أمس، فحسبما ذكرت إحصائيات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بشأن الإصابات في أمريكا، هناك ما لا يقل عن 824.147 حالة في الولايات، بينما توفى ما لا يقل عن 45.039 شخصًا بسبب الإصابة بالفيروس التاجي، وأوضحت حصيلة جامعة جونز هوبكنز حدوث 37.179 حالة جديدة و2.731 وفاة.
ومن المتوقع وجود تغييرات في أعداد الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية، أن تتضمن أعداد زائدة في الوفيات بشكل محتمل حسبما ذكرت جامعة جونز هوبكنز موضحة أن هناك تغييرات مضطردة في أعداد الوفيات، إلى جانب أن الإصابة بالفيروس التاجي، هناك حالات في الولايات الأمريكية المتحدة في جميع الـ50 ولاية ومنطقة كولومبيا والأقاليم الأمريكية الأخرى، إضافة إلى أن غالبية الحالات التي أعيدت للبلاد كانت مصابة.