بتمويل أمريكي.. صور لمعمل ووهان السري ووجود كسر قفل 3 فيروسات
شكوك متزايدة بشأن حقيقة انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19” حول العالم، حسث أفدت صحيفة بريطانية بشأن خروج الفيروس عن طريق الخطأ من معمل ووهان لدراسة الفيروسات، جاء ذلك تزامنا مع انتشار آرارء عدة وصور واضحة لقفل مكسور على إحدى ثلاجات حفظ الفيروسات داخل المعمل الصيني للفيروس.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنه جرى نشر صور من داخل المختبر الصيني، الذي يتزايد حوله شكوك العالم بأنه قد يكون سببا في انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19″، والكارثة التي ضربت العالم في الوقت الراهن.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الصور المنتشرة من داخل معهد الفيروسات السري في مدينة “ووهان” توضح ان هناك ختمًا مكسورًا على باب إحدى الثلاجات المستخدمة لحفظ نحو 1500 سلالة من الفيروسات المختلفة، كان من ضمنها “فيروس الخفاش” الذي جرى تسميته بعد انتقاله إلى البشر بفيروس كورونا المستجد “كوفيد – 19”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الصور جرى نشرها للمرة الأولى في صحيفة “تشاينا ديلي”، خلال شهر مارس الماضي، لكن سرعان ما حذفتها الصحيفة، وجاء أبرز التعليقات عليها: “لقد رأيت أقفالًا أفضل على ثلاجتي في المطبخ”.
من جانبها، كشفت صحيفة “ميل أون صنداي”، قبل نحو أسبوعين، عن أن الوزراء يخشون في الوقت الحالي من أن يكون وباء كورونا انتشار في ووهان والعالم بسبب تسربه من هذا المعمل، مشيرة إلى أن المعهد قد أجرى تجارب فيروس كورونا على الخفافيش التي جرى التقاطها على بعد أكثر من 1000 كم من مدينة “ووهان” الصينية، من خلال استخلاصها من الخفافيش الموجودة في الكهوف النائية، خلال الأسبوع الماضي.
وأعلنت صحيفة “ميل أون صنداي” أن هذه الدراسة جرت بتمويل من منحة قدرها 3.7 مليون دولار من الحكومة الأمريكية، وهو ما أدى إلى استجواب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر عقده الأسبوع الماضي، بشأن النظرية التي تؤكد تسرب الفيروس، وأكد ترامب: “نقوم بفحص دقيق للغاية لهذا الوضع الرهيب”،
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد، مساء الجمعة الماضي، بإلغاء التمويل الأمريكي لمعهد “ووهان” للفيروسات.
كانت شكوك ازدادت بشأن تستر الصين، بعدما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن الدبلوماسيين الأمريكيين في بكين كتبوا برقيات بشأن مختبر ووهان للفيروسات في عام 2018، فيما حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من أن عمل المختبر على فيروسات الخفافيش التاجية، وانتقالها المحتمل إلى البشر قد يمثل خطرًا.