اعرف شروط الحصول على الريال السعودي من البنوك والصرافة

زاد الطلب على شراء العملات بشكل عام والريال السعودي بشكل خاص، خصوصًا في ظل ارتفاع عدد المسافرين إلى أراضي المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لهذا العام ٢٠٢٣، وسط محدودية المعروض من العملات الأجنبية والعربية بالبنوك وشركات الصرافة العاملة بالسوق المحلي تبعًا لتصريحات المسؤولين بشركات الصرافة.

اضغط هنا لتصفح أسعار كل العملات في كافة البنوك.

اقرأ أيضاً:

كيف وصل سعر الذهب في مصر إلى هذا المستوى.. أسعار الذهب اليوم في مصر

توقعات سعر الدولار في مصر بعد بيان رئيس الوزراء

سعر الدولار في مصر.. هل تخلصت مصر من الأزمة في أسعار الدولار

يرغب المسافرين لأداء مناسك العمرة والحج خلال الوقت الراهن، في استبدال العملة المحلية “الجنيه المصري”، بالعملة السعودية “الريال” ليتوافر معهم نقد كاش لتلبية احتياجاتهم خلال فترة سفرهم لأراضي المملكة.

لهذا أعلنت شركات الصرافة والبنوك توفير الريال السعودي للعملاء المسافرين لقضاء موسم الحج تبعًا لبعض الشروط للتأكد من حاجة العميل للعملة واستخدامها بمصارفها الرسمية، وبقيمة محددة، تبعًا لقانون البنك المركزي الذي يحدد حجم وقيمة المعاملات المالية سواء للعملات المحلية والأجنبية في حالة السفر لخارج البلاد.

شروط الحصول على الريال السعودي من البنوك والصرافة

صرح سكرتير شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية علي الحريري، إن هناك بعض الشروط التي يتطلب تنفيذها من العميل من أجل الحصول على الريال السعودي، وهي كالتالي:

• أولا الحصول على التأشيرة.
• ثم تذكرة الطيران.
• وتوافر جواز السفر الخاص بالعميل.
• بالنسبة لسعر بيع الريال السعودي من شركات الصرافة يكون على حسب المتاح لديها في اليوم.

كما أعلنت بعضًا من البنوك عن توفير الحد الأقصى لشراء العملة السعودية “الريال” للمعتمرين والحجاج، فيما تترك بنوك أخرى الحد الأقصى لقيمة شراء الريال السعودي لموظفي خدمة العملاء بالفروع، تبعًا لظروف كل عميل وتتراوح بين 1000 ريال سعودي وما يعادل 1000 دولار (أي حوالي 3750 ريال سعودي)، كما يمكن لبعض البنوك أن تدبر أكثر من هذا الحد بعد الحصول على موافقة مسؤولي الالتزام والمعاملات الدولية في كل بنك، كما تتيح شركات الصرافة مرونة أكثر في بيع الريال السعودي أو الدولار الأمريكي للعملاء بحدود تصل إلى 10 آلاف دولار.

ويجدر هنا الإشارة إلى أن البنك المركزي المصري أطلق تحذيرات سابقة من طلب تدبير العملة لأغراض السفر للخارج دون مغادره البلاد أو من خلال تقديم أوراق سفر مزورة، مما أدى لوجود نوع من التلاعب بسعر النقد الأجنبي من خلال المتاجرة في العملات الأجنبية بالسوق السوداء.

اقرأ أيضًا: السبب وراء قرار البنك المركزي بوقف البطاقات المسبقة الدفع بالدولار